• Wednesday, 25 December 2024
logo

كيفية علاج انفصام الشخصية والحدّ من عوارضه

كيفية علاج انفصام الشخصية والحدّ من عوارضه
ليست كل الامراض جسدية وصحية بل بعضها يكون نفسياً وينتج عن خبرات مؤذية عاشها الانسان في طفولته أو إحدى مراحل حياته. ومن الامراض النفسية التي يعيشها بعض الناس نذكر انفصام الشخصية، أي الاضطراب الذي يصيب العقل ويجعل السلوك مضطرباً أيضاً، ويكون سبباً للتصرفات الازدواجية والمتناقضة. وإجمالاً تكون أسباب المرض جينية وبيولوجية، إلاّ أن العوامل الاجتماعية كالفقر والبطالة والطلاق والتفكّك الاسري قد تزيده سوءاً. وإن انفصام الشخصية قد يبلغ أحياناً درجات مؤذية ومضرّة، فما هو إذاً علاج انفصام الشخصية؟ تابعي ياسمينة، واكتشفي كيفية علاج انفصام الشخصية بخطوات بسيطة:1- التكلّم عن المرض: يؤكد خبراء علم النفس أنذ من أولى وسائل علاج انفصام الشخصية يكمن في إقرار المريض بأنه مصاب بهذا المرض، والتكلّم عنه مع علماء النفس ليساعدوه على تخطيه وتجاوز أعراضه.

2- الأدوية: أحياناً يبلغ انفصام الشخصية حالات مرضية يصعب علاجها بطرق بسيطة وتتطلّب أدوية تكافح الاكتئاب والذهان. ولكن يجب أن تتزامن الادوية مع خضوع المريض إلى علاج نفسي لابعاد عنه فكرة الانتحار وإنهاء الحياة.

3- الدعم الأسري: من أهم سبل علاج انفصام الشخصية هو الدعم العائلي للمريض وتقديم المساندة الكلية له والمعنويات الايجابية ومحاولة إدماجه في قراراتهم والاصغاء إلى رأيه وأفكاره.

4- الابتعاد عن السخرية: كذلك، فإن من وسائل علاج انفصام الشخصية هو عدم معاملة المريض على أنه شاذ، وتجنّب السخرية منه لأن من شأن ذلك أن يدهور حالته الصحية والنفسية وأن يدخله في مراحل جديدة متطورة تهدّد حياته و تشكّل خطراً عليه.







ياسمينة
Top