• Wednesday, 25 December 2024
logo

السر الأعظم متى بدأ و كيف تتقنه

 السر الأعظم متى بدأ و كيف تتقنه
” قانون الجذب ” ليس فكرة جديدة وهو موجود من أزمان بعيدة ولطالما استخدمه الناس. استخدمه الصيادون الذين رسموا مشاهد الصيد على جدران الكهوف منذ أﻻف السنين كما إستخدمه رجال اﻷعمال المعاصرون الذين تصوروا ماذا ارادوا أن يحققوا وأنت تستخدمه أيضا كلما فكرت وخططت أو في أحلام اليقظة.

مؤلفين وكتب حول ” قانون الجذب ” :

دخل موضوع ” قانون الجذب الفكري ” في تفكير الجمهور منذ اكثر من مئة عام وفي ذلك الوقت لم يكن مصطلح ” قانون الجذب ” مستخدما فالمؤلفون الذين كتبو عنه اطلقوا عليه اسم قانون غزارة القوة الذهنية أو السحر العقلي أو قوة اﻷفكار أو التصورات الخلاقة .منذ عدة سنوات ألف ويليام والكر اتكينسون وريتشارد ليغناليس اوفيل وأخرون كتبا عن ” قوة العقل ” وعن طريقة ” جذب ” ما تريد اليك. هذه الكتب مازالت متوفرة وشائعة في المكتبات إلى أيامنا هذه.

ألف كتاب معروفون أخرون هم جوزيف مورفي ونابليون هيل وولاس وواتلي وأخيرا شاكتلي غاواين كتابا عن هذا الموضوع وعمموا المصطلح ” التصورات الخلاقة ”

وهذه الكتب جميعا حول مايصطلح عليه اليوم بـ” قانون الجذب الكوني ”

كما ترى فـ ” قانون الجذب ” ليس موضوعا جديدا ولكن وبسبب اﻹعلام أصبح أحد المواضيع الساخنة هذه الايام .إذا فتشت في المكتبات وفي اﻹنترنت وفي التلفزيون والصحف ستجد العديد من الكتب والمقالات الجديدة تسرد حول هذا الموضوع كل يوم الأمر الذي يجعلك تستحضرفي ذهنك العبارة المشهورة (لاشيء جديد تحت الشمس).ملخص كتب ” قانون الجذب “

ما تتمخض عنه جميع هذه الكتب هو أنك وبإستمرارك في التفكير بموضوع معين فإنك ستقوم بـ ” جذب ” هذا الموضوع إليك في نهاية المطاف. يمكن للأفكار و ” التصورات الذهنية ” والمشاعر أن تؤثر على ” العقل الباطن ” وعلى العقل الكوني وأن تسخرهما للعمل وفق مصلحتك لتحقق رغباتك.

هذه الفكرة تبعث شعورا بالالهام والنشوة لاقصى الحدود ولكن الشعور بالالهام والنشوة ليس كافيا فأنت بحاجة ﻷن تعرف ماذا تفعل و كيف تنجز العمل وإﻻ فلن تحصل على نتائج حيث أنك بحاجة ﻷكثر من أحلام اليقظة بل تحتاج لبذل بعض الجهد في هذا المشروع كما أنك بحاجة لتطبيق بعض القوانين الذهنية.

متطلبات برهان ” قانون الجذب “:

إن إدراكك لقدرتك على تحويل مجرى حياتك وجذب النجاحات يجلب الشعور باﻹثارة واﻷمل ولكن هذا الشعور قد يتحول إلى شعور بخيبة اﻷمل واﻹحباط إذا لم تعرف كيف تقوم بهذا العمل وكيف تنجزه.

إذا قيل لك أنك قادر على خلق ما تشاء ولكن لم تمنح الإرشادات والأدوات العملية المناسبين فلن يكون بإمكانك القيام بعملية الخلق هذه وانجازها. لايكفي أن تتصور هدفا لبضع دقائق ثم تجعل الشكوك وعدم الثقة يملآن تفكيرك بقية اليوم.

لايكفي أن تتصور شيئا عدة مرات وتنتظر حصول المعجزات عبر ” قانون الجذب الكوني “.

– يجب أن تمتلك رغبة ودافع قويين وأن تتعهد بالقيام بكل ما هو ضروري لتحقيق هدفك لتقوم بعملية ” الجذب “.

– تحتاج إلى المثابرة والتركيز والقدرة على التصور أو على اﻷقل درجة معينة من اﻹنضباط الذاتي.

– يجب أن تكون عازما ومستعدا ﻹلتقاط واستغلال الفرص التي تجدها في طريقك

– . يجب أن تكون عازما على الفعل وعلى إتخاذ اﻹجراءات عندما يتطلب اﻷمر .ولاتكتفي فقط بإنتظار أن تتحقق رغباتك من الهواء أو أن تهبط عليك فجأة من السماء. اقرأ قانون الجذب | التصور والتخيل

تحقيق الفائدة الكاملة من ” قانون الجذب “

حتى تحقق فائدة كاملة من ” قانون الجذب ” يجب أن تعرف وتتبع قواعد معينة. صحيح أن بعض الناس يحققون نجاحات في مجالات عديدة بدون معرفة الكثير أوحتى بدون أي معرفة عن ” قانون الجذب ” إلا أنهم يستخدمونه بشكل صحيح وبطريقة لاإرادية.

” قانون الجذب ” ليس وسيلة للغنى السريع بدون فعل شيء فهو يحتاج إلى عمل ذهني وتركيز وتصور وأيضا يحتاج للعزم على إتباع العمل الذهني بأي أفعال قد يتطلبها هذا العمل على المستوى المادي. ووفقا لـ ” قانون الجذب ” هذا يمكنك تحقيق رغباتك بطرق عديدة ، بشكل واضح ومباشر احيانا وبشكل غير مباشر في أحيان أخرى من خلال خطوات متنوعة .

فأحيانا يمكنك تحقيق هدفك بطريقة مفاجئة واشبه ما يكون بالمعجزة وفي أحيان أخرى تحقق هذا الهدف ببطء وبخطوات متتابعة (شيء يؤدي إلى شيء أخر) قد يساعدك الناس أوقد يتيسر لك عمل جديد أو قد تتفتح في عقلك فكرة جديدة أوقديقودك حدسك ﻹتخاذ مسار معين من السلوك.

للانتفاع بـ ” قانون الجذب ” بوعي والحصول على نتائج إيجابية منه فأنت بحاجة ﻷكثر من معلومات عامة .عليك أن تعرف بالضبط كيف تستخدم هذا القانون.

هناك كتب تعلمك ما تريد معرفته.بعضها يعلمك المباديء العامة وبعضها أكثر تثقيفا والبعض اﻷخر مفصل.
Top