إن ” قوة العقل ” أو ” قوة التخيل ” التي نستخدمها في ” قانون الجذب ” قوة استثنائية. فمنذ مئات السنين, والعلماء الروحيين على علمٍ بما بدأ العالم يدركه الآن, إن كل شخص يصنع واقعه الخاص ” قانون الجذب “. يُنتج الناس واقعهم باستمرار و لكن الكثير منهم لا يفهمون ذلك بل يقومون به بشكل حدسي. إن تقنيات ” قوة التخيل ” هي ” طاقة ” استراتيجية تضع في اعتبارها أن تصبح جزءاً من أفكارك بشكل متعمد و التركيز على هذه الأفكار يمكن أن يظهر في رغباتك الحقيقية.

الطاقة و ” قانون الجذب ” :
يتكون كل شخص و كل شيء داخل الكون من ” طاقة “. حتى الأفكار مصنوعة من ” الطاقة ” وهي تهتز بتردداتها الخاصة. وفقاً لـ ” قانون الجذب “, الشيء يجذب شبيهه. إذا كنت تخفّض ” طاقة ” ترددات الأفكار فهذا ما ستحصل عليه في المقابل. شاهد وثائقي: قانون الذبذبات لـ بوب بروكتر

اسلوب التفكير و ” قانون الجذب ” :
من الضروري الإنتباه لأسلوب التفكير ” قوة التخيل “, فلو كنت خائفاً أو غضباناً فإنك ستجلب لحياتك أشخاصاً و تجارباً تعكس ذلك ” قانون الجذب “. إن تقنيات” قوة التخيل ” هي ” طاقة ” استراتيجية لتحفيز الخيال لخلق صورة داخل العقل. و هي في المقابل يمكن ان تعبّرعن نفسها في مهنٍ أفضل بكثير, وفي حياة هادئة, وعلاقاتفيها إهتمام, أو أي شيء آخر تريده .

تعزيز ” طاقة ” ” قوة التخيل ” حسب ” قانون الجذب ” :
ثمة طريقة لتعزيز ” قوة التخيل ” و هي النظر إلى غرض داخل الغرفة, و دراسته لبعض الوقت, ثم أغلق عينيك لترى إن كان من الممكن أن تتذكر تفاصيله.

يشكل دمج التنفس مع تقنيات ” قوة التخيل ” قوة فعالة. ستستطيع من خلال التركيز على التنفس و دمج الصورة لمدة 10 الى 20 دقيقة يومياً, على بناء ممارسة طاقة التأمل الديناميكية التي تسمح لك بتوليد واقع ترغب به بفعالية.



مهارات ” قوة التخيل ” حسب ” قانون الجذب ” :
و مع ذلك, إن مجرد التفكير بأفكار ايجابية لا يكفي. الجميع لديه بعض الأفكار السلبية أو العوائق التي يمكن ان تحد من تنمية الفرد.من الممكن أن تواجه بعض العوامل التي تحد من معتقداتك و التي تعمل في الخلفية و تعيق تحقيق أهدافك. يمكن لمهارات ” قوة التخيل ” أن تمكنك من إزالة هذه الأفكار و لكن في البداية تحتاج إلى معرفة ما قد تكون. و بعد تحديدها, تخيل النتائج المغايرة لهذه الصور ” قانون الجذب “. اقرأ:قانون الجذب | التصور والتخيل



تقنيات ” قوة التخيل ” في ” قانون الجذب ” :
بالإضافة إلى ذلك يمكن لتقنيات ” قوة التخيل ” أن تستخدم لتحسين الأداء العام. حيث تمت دراسة على ثلاث فرق من الرياضيين, تدربتالمجموعة الأولى على الضربات الحرة لمدة ساعة يومياً. أما الفريق الثاني فقط تمكن من تخيل تسديد كرات السلة بنجاح في الطوق. و الفريق الثالث لم يفعل شيئا. اكدت النتائج ان الفريق الذي مارس تقنيات ” قوة التخيل ” كان بجودة الفريق الذي تدرب. و في دراسات اخرى اجريت, فإن أداء المجموعة التي قامت بـ ” قوة التخيل ” كان الأفضل مقارنة مع باقي المجموعات. شاهد وثائقي: عناصر التخيل لـ براين تريسي

حسب ” قانون الجذب ” , يمكن لتقنيات ” قوة التخيل ” القضاء على الأفكار السلبية. إنها فعالة حيث أنها تخلق حياة من دون حدود و واقع يمكن فقط أن تحلم به .