حينما تريد إضافة جديدة علي حياتك فكل ماعليك فعله هو ان تؤمن بها لأن الإيمان وحده هوالدي يخلق يبدع في تجلي الشئ من شخص أو ظرف أوحتي حادثة مثلا…

لم أكن لأفهم ما يقصده واين داير حينما عنونه كتابه سوف تراه حينما تؤمن به…وأكد بأنه ليست الجملة بأن تؤمن به حينما تراه،لطالما عكسنا المعايير فأصبحت حياتنا مقلوبة ثم نتسائل لما حياتنا بما هي عليه نعاكس طبيعة الحياة ومساراتها ثم نتذمر علي النتائج التي تحصل …

فنحن نقول دائما حينما أري فسأبدأ بالفعل كيف نريد أن نري النتيجة قبل الفعل هل يعقل تريد أن تتأكد قبل أن تقوم بأدني مجهودأن تستبق الحدث فما موقع الإيمان ومافائدة وجوده أصلالكل شئ نريد ضمانات وكأننا نملكها حقا وليست هبة من رب العالمين لا أعرف كيف لهذه العقول بأن تخالف الطبيعة في أي شئ

تريد الوفرة تريد السعادة تريد الصداقة تريد أي شئ عليك أن تؤمن بوجوده في هذا العالم في البلد التي تعيشها في القرية أو المدينة التي تقطنها لايمكنك أن تحصل أو تجد شيئا لا تؤمن بوجوده حتي لو كان موجودا فأنه سوف تنكره حواسك أو تفسره بشكل خاطئ

لأن في الحقيقة كل شئ موجودا ومسألة حصولك أو رؤيتك له تقتصر فقط عليك أنت وبدلك يأتي دورك في إصلاح الخلل التي لديك والتي غالبا مايكون في القلب لأنه مصدر الإرادةوالإدراك والرغبة فهو المولد والمحرك الدي يحرك الحواس الأخري ويجعلها تستشعر بالدي حولها

يأيها الذين آمنو عليكم أنفسكم لايضركم من ضل إدا أهتديتم