ليس من السهل أن تكون على صواب
July 9, 2019
من المجتمع
أنواع الإعتراضات والعقبات التي ستواجهها
إعتراضاتك أنت على نفسك
إعتراضات الآخرين على منهجك الجديد
محاولات الآخرين إبتزازك أو تحطيمك
الشعور بالوحدة
الشعور بالإرهاق من كثرة المواجهات مع الناس
التعب من التغييرات المتلاحقة في حياتك
التعب الجسدي الناتج عن تغيير الأفكار والمعتقدات
الضغط النفسي الناتج عن تعلم أساليب حياة جديدة
الشك الذي سيراودك بين حين وآخر في صحة منهجك
الإستنزاف الذي ستواجهه في شرح أفكارك للمؤيدين لك
مواجهة الناقمين على النجاح
هذة كلها عوامل ستتعرض لها ولغيرها الكثير من أجل الوصول إلى الصواب ولن يكون طريقك معبدا بالزهور لأنك مضطر لمواجهة كل الإعتراضات ومن أهمها إعتراضاتك أنت على نفسك. نعم أنت ستعترض على نفسك وستلقي باللوم على الآخرين. ستقول هم يعتقدون وهم سيقولون وهذة أساسا إعتراضاتك أنت بطريقة غير مباشرة. أكبر الإعتراضات التي ستواجهها هي إعتراضاتك أنت على نفسك وعلى منهجك فحاول أن تتخلص منها بالطريقة التي تناسبك. طهر مشاعرك وأفكارك من الإعتراضات وإنطلق إلى الأمام بلا تردد وسترى أن الآخرين تقل حدة إعتراضاتهم عليك أو تختفي تماما. فقط ثق في نفسك ولا تحمل الأمور فوق طاقتها.
إن كنت على خطأ فلا بأس، يمكنك تصحيح مسارك في أي وقت دون الشعور بالذنب. عندما نخطىء فإننا نصحح مسارنا ونمضي دون أن نلتفت للوراء. العملية تدور حول التصحيح المستمر وحتى وإن كنا على صواب ووجدنا ما هو أصوب أو أصح أو أسهل فإننا نأخذ به. النتيجة الحتمية هي الوصول إلى السعادة الحقيقية لأن الألم مهما كان فإنه لا يقارن بلذة السعادة التي نصل إليها في نهاية الطريق. التجربة قد تكون قاسية لكن الجائزة تستحق.