التفكير العاطفي يعني العاطفة تأتي أولا وقبل كل شئ، يلجأ الانسان إلى هذا النوع من التفكير فقط من أجل الحفاظ على نوع معين من المشاعر لديه.
قد يمارس هذا النوع من التفكير وباستمرار دون وعي منه، لينعكس ذلك على طريقة اتخاذ القرارات لديك بحيث يكون بناءاُ على عاطفتك و مشاعرك، هذا النوع من القرارات قد لا يكون لصالح الشخص الذي أعطيته مشاعرك حتى و إن كنا نراها بشكل عكسي لأنها في حقيقة الأمر تغذي مشاعر داخلية لديك. السؤال المطروح التفكير العاطفي ماذا ينتج عنه؟
تصبح تعطي مشاعرك لغيرك وبالتالي عاطفتك ثم يتطور الشعور معك إلى أن تصبح تشعر أنك مسؤول عن حياتهم فلما ترى النقص أو الألم الذي يعانون منه، تصبح تتألم لألمهم في حين أن الصحيح هو : أن تعلم ان هذه هي رحلة حياتهم ويجب عليهم معرفة الرسالة من وراء ما يحدث معهم من أحداث. من أجل النمو والتطور بدون أن نتدخل نحن ،لاننا في كل الأحوال نصيح نفقد طاقتنا تدريجيا ولا نستيقظ إلا عندما نصل إلى حالة الإستنزاف .
خليك منتبه رصيد مشاعرك حافظ عليه قدر المستطاع لا تنجه إليه مباشرة عندما ترى شخص قريب لك يتألم ولا يستطيع ضبط مشاكله ، علينا أن ندرك أن الجميع قادر على تغيير ما بنفسه من قناعات وأفكار إن أراد ذلك، قراره ياتي من داخله و ليس بتدخل منا نحن.