التدرج في تحقيق الأهداف.
June 17, 2019
من المجتمع
هذه الخطوات عبارة عن فرص صغيرة يرسلها لك الكون لتبدأ بها مشوارك , تتعلم من خلالها مجموعة من الدروس تؤهلك لنمو أعلى و أرقى, سواء كانت هذه الفرص عروض عمل بسيطة أو تأهيل دراسي أو عطاء مجاني تفيد به الآخرين, و الفرص لا تعد و لا تحصى التي تكسبك خبرة و تكسبك دروس تؤهلك لتجلي هدفك.
عندما لا تراقب هذه الأحداث و لا تدرك أنها فرص صغيرة تؤهلك تدريجيا لتحقيق هدفك بأفضل احتمال, فإنك تعطل التجلي و تعيقه, و تبقى تتذمر و تلعن حظك السيئ , مع أن الهدف في طريقه إليك و لكن أنت من لا تدرك حقيقة الأحداث , و لا تحسن الإستقبال.
ما عليك فعله هو أن تكون مراقب جيد للأحداث و تحسن قراءة معطيات الواقع , و تدرك أن هذه الأحداث لا تحدث عبثا, و إنما لتستقبلها بحب و رضى و تستعد لها, فهذه الفرص الصغيرة تؤهلك لفرص أفضل , و هكذا في كل مرحلة حتى تنمو روحيا لدرجة أنك تصبح متناغما مع الهدف الذي تريده فيتجلى لك بيسر وسهولة.
المهم أنك لا تجزع من هذه الفرص الصغيرة و لا ترفضها أو تحتقرها لأنها ليست الفرصة التي تريدها , فهذا الرفض و هذه المقاومة تؤدي إلى توقف سريان حياتك , وتدخلك في صراع و مقاومة شديدة تحد من نموك الروحي و تعيق تجلي نجاحاتك التي تريدها.
الآن قد عرفت أين أنت؟ و ما هي مرحلتك؟ و فهمت رسالة الأحداث التي حدثت مؤخرا في حياتك, دورك الآن هو أن تحتار, إما أن تسير نحو ما تريد و تستقبل هذه الفرص لتتقدم , أو تبقى مكانك تعيش معيشة ضنكا !!!