هل جربت يوما أن تهدأ عقلك و تجعل الأفكار في رأسك تتوقف قليلا، و تتوقف عن التفكير نهائياُ تسمى هذه الحالة بالمراقبة
راقب حياتك ولا تنتظر المواقف هي من تجعلك تتوقف قليلا لتفهم حقيقة ما يحدث في حياتك، إن كنت تواصل المسير دائما فهذه ليست علامة جيدة لحياتك عليك أن تمشي أي تواصل السير و في نفس الوقت تراقب ما أنت عليه
إذن السؤال المطروح مالشئ الذي يستحق فعل المراقبة في حياتي؟؟
1- أراقب مشاعري و عواطفي إلى أين تتجه، الأشياء التي أتعاطف معها ما هي الأشياء التي لا أتعاطف معها إلى أين يذهب فعلا رصيد مشاعري الحقيقية ؟
2- راقب تركيزك هل هو متجه نحو الداخل؟ أم متجه نحو الخارج لان من خلال التركيز سوف تعرف أفكارك إلى أين تتجه ونوعية الأفكار التي تتنتجها
في نفس الوقت مع عملية المراقبة أنت تقوم بالتعديل و التصحيح والاضافة و الحذف أي توجه نفسك، المهم لا تجلس مثل حمار الطاحونة الذي يدور حول طاحونته فقط معتقدا أنه يفعل مايجب عليه أن يفعله من اجل حياته ، في حين أن لا شئ يتغير، حتى حمار الطاحونة ينجز يحركته ولكن للاخرين وليس له.
المراقبة فن تتعلمه من خلال التدريب المستمر و من خلال إدخاله كجزء من حباتنا، لان البوصلة تصبح بيدك فعلا و انت الذي تتحكم فيها، وليس الظروف أو المحيطين بك ، من خلال المراقبة حتى النتائج تصبح تتنبأ بها مستقبلاُ لانك ستبني على معطيات حقيقية من خلال مراقبتك و ليس وهماً فقط.