• Monday, 23 December 2024
logo

معاناة الاخرين

معاناة الاخرين
الغرق في سماع معاناة الاخرين من اجل ان تنسى معاناتك ليس حلا أبدا، بل هو نوع من التخدير العاطفي الذي تمارسه على ذاتك من اجل أن تنسى همك وتمضي الايام بك وأنت توفر لنفسك شعور الاطمئنان الذي يبقيك في دائرة الراحة.
الحل هو تحمل مسؤولية حياتك و تحمل مسؤولية الواقع الذي أنت موجود فيه الان ،وليس التركيز على هموم الاخرين من أجل قياس مدى معاناتك وهمك وقول كل شى سيمضي ثم مصيرنا الموت في الاخير.
تقديم البدائل النفسية لحياتك لن يغير من واقعك شيئا بل بالعكس ستتراكم المشاعر في داخلك، ثم تتحول إلى أمراض جسدية، ثم ينتهي بك المطاف الى الموت.
إعلم أننا لم نخلق لكي نعاني ، بل خلقنا لتوجد لنا تحديات وعلينا الإنتقال منها ومع كل تحدي علينا التطهر حتى الوصول الى السعادة الحقيقية، نحن نظلم الله كثيراا عندما ندخله كأنه موجه فدرنا في حياتنا في حين أننا ما قدمنا شئ لكي نتغير و نحسن من مستوى معيشتنا .
نظلم الله كثيراا حينما نعتقد أنه قد كتب لنا الشقاء في حياتنا ..
نظلم الله كثيراا عندما تأتينا لحظات الوعي الحقيقي و ما قدرنا نمسك زمام أمورنا .ماذا تنتظر عندما تعي انك كنت تتصرف بغبااء وما كنت فطن أبدا لهذا حياتك بهذا السوء. من الان ادخل في رحلة حياتك و لا تبكي على ما لم تستطع الوصول اليه لحد الان وحاول أن ترفع مستوى معيشتك ونمط تفكيرك
Top