قيمة الاستقلالية كحق طبيعي و مشروع عند المراة العربية مزال متأخرا بسبب الموروث حول فقه المرأة أي أنها كائن بشري يجب أن يكون في كفالة رجل ، الرجل الأول الكافل في حياة المراة هو الأب ثم الزوج ثم الابن ،و بالتالي .لم يعطي للمرأة حقها في العيش المستقل، قد يتجسد هذا مثلا عن طريق الاستقلالية في السكن لوحدها. متى تبدأ تشعر المرأة بهذه المشكلة. عندما تصل للعجز التام عن أداء واجباتها تجاه نفسها كإنسان كامل الحقوق.
عندما تتزوج المرأة ثم تحول إلى ملكية خاصة بيد الرجل بحيث يستطيع الرجل أن أي يغير.ما يشاء و يعدل ما يشاء الا أن يجعل منها في الاخير مخلوق عاجز تمام.
لذا عزيزي الرجل لا تجعلها عاجزة عن فعل أي شئ خاص بها ثم تتركها في منتصف الطريق، تجعل منها تابعة لك في كل شئ ثم بعد مرور السنوات تريد منها أن لا تكون جزء من حياتك لان. علاقتك بها وصلت الى طريق مسدود تعطيها حريتها بدون اي سابق انذار و تقلق عندما تتمسك بك و لا تعطيك حريتك
جعل المراة عاجزة عندما تلبي جميع طلباتها، جميع أمورها، جميع احتياجاتها، حتى تتوقف بالتدريج عن أداء وظائفها الحيوية كالتفكير مثلا في أبسط الحقوق لها.الأغلبية اغلب الحيزات تبدأ بشكل عادي ثم تحول الى ملكية تامة لاننا لا نفهم حياة المشاركة
..مقدار الاستقلالية في أي علاقة زواج دليل على مساحة التفاهم و الترابط و نجاح