هكذا تؤثر المشاعر السلبية على جسدك وتضر بصحتك؛ فكيف تتخلص منها؟
April 23, 2019
من المجتمع
حسنًا، تابع قراءة هذا المقال لمعرفة العواطف التي تسبب ضررًا لصحتك، وإليك قائمة بالعديد من النصائح لتبديل الأفكار السلبية بأخرى إيجابية.هناك الكثير من الاستعارات حول “حسرة القلب ” و” انكسار القلب”، وبينما لا ينكسر القلب في الواقع، فإن وجود شكوك في العلاقات أو في الحياة بشكل عام، وسماحك لمشاعر الحقد والجشع بالسيطرة عليك يمكن أن يؤذيه ويرهقه إلى أقصى حد.الشعور بالحزن يمكن أن يسبب مشاكل في الجهاز الهضمي ويسبب أيضًا صعوبة أكبر في التنفس. هل لاحظت أنك إذا كنت حزينًا، فقد تتنهد أكثر لأن جسمك يحتاج إلى تنفس أعمق والمزيد من الأكسجين؟ربما يتسبب شعورك بالقلق والاكتئاب في زيادة في آلالام البطن نتيجة مشاكل الهضم والطحال الذي يقع بالقرب من المعدة. وإذا كنت لا تستطيع النوم نتيجة أي مشكلة أو بسبب التفكير الزائد فربما يؤثر ذلك على الطحال والشهية أو يسبب شحوب البشرة.إن كثرة الغضب ليست أمرًا صحيًا للكبد، وهذا ما أكده الخبراء؛ فالغضب يسبب عسر الهضم، الإسهال لدى النساء، واضطرابات الدورة الشهرية أيضًا، كما أن كظم الغيظ وعدم القدرة على التعبير عن الغضب يمكن أن يؤثر سلبيًا على الكبد حتى أنه قد يسبب تلفه.لعل عدم القدرة على السيطرة على التفكير بالتجارب السلبية السابقة هي التي تثير هذه المشاعر. وعدم التحكم في المشاعر يؤدي إلى الإضرار بصحة الكلى.ارتفاع مستوى الحماسة ربما يسبب صدمة للقلب، سواء كان سبب هذا الأمر الأحداث والضغوط السلبية أو الإيجابية، كما يسبب بعض الآثار الجانبية مثل القلق والأرق وظهور مشاكل صحية في القلب.عندما تضحك يتلاشى التوتر، وعندما تحب تتلاشى مشاعر الخوف لديك، وعندما تكون سعيدًا يقل الإكتئاب، ولذلك هذه المشاعر الإيجابية البسيطة يمكنها أن تنقذ حياتك، وتضيف سنوات أخرى لفترة حياتك التي تعيشها ولهذا ينصح بضرورة التفكير الإيجابي.وأظهرتْ الدراسات أنّ المشاعر السلبية، أو الإيجابية تؤثر على الذاكرة؛ وأنّ الجميلة منها، والمثيرة للعواطف، مثل الزواج أو ولادة طفل، أو النجاح في الدراسة تبقى في الذاكرة، بخلاف السلبية منها.
كما أشارتْ دراسات أخرى إلى أنّ المشاعر السلبية تُسهم في إضعاف ذاكرتنا، لأنّ العقل الباطن يعمل جاهدًا لتعزيز النسيان تجاهها.