• Wednesday, 26 June 2024
logo

24 دقيقة ليوم ناجح مليء بالنشاط

24 دقيقة ليوم ناجح مليء بالنشاط
من الممكن لروتينك الصباحي أن يُهيئك لنجاحٍ كبيرٍ طَوالَ اليوم، فالوقت هو أحد الثروات الصعبة المنال، التي تتوق إليها إلى أبعدِ حدٍ، وبالتالي؛ فإن زيادة الحصار على الوقت من خلال الروتين المثمر ليومك هو أمرٌ حاسم.وعلى الأرجحِ فإن لحظةَ استيقاظَك من النومِ تعتبر الفترة الأكثر أهمية في يومك. فبإمكانك أن تختار إما التريث في السرير وأخذ غفوة فيفزعك المنبه, أو تهيئة نفسك للإنتاج اليومي والنجاح الكبير، وذلك بإدخال 24 دقيقة من الروتين البسيط.وعلى الأرجح فإن معظم هذا الروتين قمت به بشكل أو بآخر. و لكن إذا اتبعت هذه البنية لأسابيع قليلة، ستجد نفسك واثباً من سريرك صباحاً بنشاطٍ، مُطلعٍ للآتي:إن أول ما يجب عليك فعله بعد نهوضك من فراشك؛ هو تنظيف أسنانك، فأثناء النوم يفرز الفم كميات قليلة من اللعاب مما يؤدي لجفافه، ولسوء الحظ فإن نقص معدل إفراز اللعاب، يؤدي لزيادة انتشار الجراثيم، لذلك احرص على أخذ دقيقتين كاملتين لتنظيف أسنانك، عند استيقاظك من النوم؛ للتخلص من الجراثيم المتدفقة ليلاً.تماماً وكجفاف فمك؛ فإن سائر جسدك ودماغك بحاجة للماء بعد النوم، فبعد تنظيف أسنانك يتوجب عليك شرب قدر كاف من الماء. بالنسبة لي أنا أُفضّل أن أشرب الماء ببساطة بعد تنظيف أسناني؛ كي لا يمتلئ جسدي بكمية الجراثيم التي انتشرت بفمي ليلاً.معظم الناس لديهم اعتقاد خاطئ بأن مدة التأمل تبلغ 30 أو 40 أو حتى 60 دقيقة، للحصول على النتائج المرجوة، ولكن وجدتُ أن القيام بـ 6 إلى 7 دقائق من التأمل صباحاً؛ يُعزز لدينا الهدوء والصفاء الذهني.

أنا شخصياً أستمتع بالتطبيق المجاني (مساحة ذهنية) و توجُهي للتأمل لسبع دقائق، لكن بإمكانك الجلوس ببساطة في غرفة هادئة، ذات إضاءة بسيطة وممارسة الشهيق والزفير.

بإمكانك زيادة المدة لـ 10 دقائق إذا أردت، لكن 7 دقائق هي الأنسب لي، وتتمحور فقط حول تحقيق السكون والهدوء للعقل. فالمثابرة على التأمل يومياً تقودنا لوضعية ذهنية أهدأ، ونظرة أوضح، طوال ساعات اليقظة.ما هو وجه الاختلاف بين التأمل والتركيز لمدة خمس دقائق؟ الفكرة الرئيسية تكمُن في الهدف مما وراء الحدث. ففي التأمل أنا أتعمّد تحقيق السكينة لعقلي، لا تركيزاً على الأفكار، أو التصرفات، أو القوائم المضجرة، أو أي شيء آخر، عدى استراحتي.



وخلال خمس دقائق من التركيز، أقوم بضبط المنبه في هاتفي، وأُحاول بتأن أن أجتاز عبر الأحداث و الاحتياجات اليومية. مما يعني أن أعطي الكثير من الأولوية ليومي والتخطيط لنشاطات عديدة، بحيث أركز على الفكرة الرئيسية لأولويات العمل لليوم، وكيف بإمكاني تحقيقها، ووضع أهدافي الذهنية، متى قررت مغادرة المكتب للعمل خارجاً، أو لقضاء الوقت مع عائلتي، مهما كانت الاحتياجات التي علي تنفيذها في اليوم، فهي التي ستزيد من نجاحي.

فعند التركيز على كيف ليومي أن يمضي قدماً، سأستعد للنوم ليلاً، وبإمكاني استرجاع حصيلة النجاح لليوم وتحويل تركيزي غداً لنتائج أفضل. فلا بد أن أجتاز التركيز بعد توقف المنبّه، وأترك اليوم يبدو أكثر وضوحاً. لا مزيدا من القلق. فالآن أنا على دراية بما أحتاج فعله، وذهني لديه الوضوح التام لاجتياز اليوم بطريقة صحيحة.إن العمل والحركة هما أساس النجاح، فالغاية ليست الحصول على الشكل المثالي، لكن عليك أن تُحرك جسدك ليتحرك عقلك والأفكار من حولك. وبلا شك فقد تعهدت بالعمل بشكل أساسي، لكن بدا لي أن إدخال من 5 إلى 7 دقائق من التمرين في الروتين الصباحي، بعد الاستيقاظ من النوم؛ قد يساعد جسدي على الحركة التي يحتاجها، من أجل الشعور بالطاقة، لحين ذهابي لناد رياضي لاحقاً.

هناك تطبيق عظيم أسمه (7 دقائق من التدريب)، يقوم بعرض قدر كاف من الحركات السريعة، لجعل جسدك يتحرك. فهو نسخة عظيمة لروتين الصباح الداعم.مع تقدمك في العمر يصبح جسدك أقل مرونة، فلا وقت لديك لشد العضلات، يبدأ ظهرك بالانحناء، وأي قصور جسدية أخرى، من الممكن أن تترافق بحزمة من الإجهاد و التقدم السريع لأسلوب الحياة. فالاستغراق في عمل التمطي لمدة دقيقتين يومياً، سيحسن بشكل كبير من مرونتك الجسدية والفكرية.

تلك هي الفكرة. وبعد هذه الخطوات الست البسيطة ستكون حاضراً للشعور بالأمل، ومن ثم تستهل يومك بتحقيق النجاح الكبير. ستتمكن من امتلاك المرونة والحدة الذهنية والجسدية، لتنال مرتبة عليا في هذه المنافسة، وطليعة العمل اليومي. حافظ على توافق قوتك وصحتك وعقلك مع هذه البساطة، بقوة فعالية الروتين الصباحي.






اكاديمية نيروت
Top