أغرب الوظائف في العالم
March 14, 2019
من المجتمع
وبإضافة هذا الخبر إلى أخبار شبيهة عن تقدّم الآلاف لشغل وظيفة متذوق للشوكولاتة والحلويات لشركة "كادبوري" ومن قبلها شركة "موندليز" لصناعة الحلوى والأغذية والمشروبات، يبدو أن المهن الغريبة وغير المعتادة تجذب الكثيرين، مما يشجع الشركات والمؤسسات على ابتكار مثل هذه الوظائف، والتي نذكر بعضها فيما يأتي:
دافع الأشخاص داخل عربات المترو
إن ظننت يوما أن مترو الأنفاق في بلدك يعد من أكثر المواصلات ازدحاما في العالم، ربما عليك التفكير في الأمر مجددا، عندما تعلم أن مترو الأنفاق في اليابان مزدحم للدرجة التي جعلت المسؤولين يوظفون أشخاصا يقفون على أبواب المترو, وتنحصر مهمتهم في دفع راكبيه وحشرهم حتى يمكن للمترو إغلاق أبوابه والمضي في طريقه.مُشاهد نتفليكس
مهنة ممتعة تتطلب من صاحبها مشاهدة أفلام ومسلسلات وبرامج شبكة نتفليكس قبل عرضها، وكل المطلوب منه تصنيف المحتوى بين رومانسي وبوليسي وعائلي، وغيرها من التصنيفات المعتادة.مشيع موتى
هذه المهنة منتشرة في بعض الدول العربية والأفريقية وجنوب شرق آسيا، إذ يقوم الشخص بالبكاء على الميت والعويل عليه لإضفاء حالة من الحزن على الجنازة.متذوق طعام الحيوانات الأليفة
أحيانا ما يتحدى المراهقون بعضهم بعضا بتناول القليل من طعام الحيوانات الأليفة، ولكن بالنسبة لبعض الناس فإن هذا الأمر لا يُعد تحديا بل هو مهنة.
يقوم أصحاب هذه المهنة بتذوق الطعام المعلب للحيوانات الأليفة للتأكد من توافق النكهات مع بعضها، ومن أنها ستنال رضا الحيوان، تحديدا القطط لما تتصف به من انتقائية في قبول الطعام.
الغريب في الأمر -كما صرح أحد العاملين في هذا المجال لموقع صحيفة "ديلي ميل" البريطانية- أنه يستمتع بتذوق هذه الوجبات، وبالنسبة إليه فهي لا تختلف عن تذوق الوجبات المجهزة للإنسان، كما أنه يجب على العاملين بها أن تكون لديهم خلفية عن علم الأغذية.مختبر المنزلقات المائية
قد تبدو هذه المهنة هي الأروع على الإطلاق، فمَن ذا الذي لا يحب قضاء وقته في الانزلاق على المياه بقوة والاستمتاع بوقته مقابل الحصول على المال.
ولكن قبل أن تتحمس هناك بعض الأمور الواجب معرفتها عن أصحاب هذه المهنة، فبداية هذه مهنة صيفية فقط، أي أن أصحابها يقضون الشتاء عاطلين عن العمل، كما أنه يجب على صاحبها أن يكون في لياقة بدنية عالية وكتلته العضلية كبيرة كي يتحمل الأدوار المتتالية لاختبار المنزلقات.
أمر آخر يجب أن يتوفر لدى صاحب هذه المهنة، هو قدرته على الاستمتاع وفي الوقت نفسه الحفاظ على هدوء عقله لدراسة المنزلق والتحكم في عضلات جسده، بالإضافة إلى احتمالية تعرضه للإصابات، لذا إن كنت تتمتع بكل ما سبق فعليك بالتأكيد محاولة تجربة هذه المهنة، لأنك حتما ستستمتع بأداء هذه الوظيفة.خبير معرفة جنس فرخ الدجاج
يفضل أصحاب مزارع الدواجن أفراخ الدجاج الإناث على الذكور، حتى أنهم يشترون الإناث بقيمة مالية أكبر، لأنها تتحول بدورها إلى دجاج يبيض، بينما لا يستفاد من الديوك بشكل كبير مثل الدجاج.
لذا يكون أصحاب المزارع بحاجة إلى تحديد جنس الفرخ مبكرا قدر الإمكان حتى يمكن تحقيق الاستفادة القصوى منه، ومن هنا نشأت مهنة خبير معرفة جنس فرخ الدجاج، الذي يمكن أن يفحص 1.5 مليون فرخ سنويا متقاضيا ثلاثة دولارات فقط عن كل مئة فرخ.
ورغم أنها للوهلة الأولى تبدو مهنة سهلة، فإنها تخضع لأسس علمية بيولوجية، وبحسب موقع "سكراتش كرادل" فإن من الممكن تحديد جنس الفرخ منذ اليوم الأول وحتى الثالث وفقا لفصيلة الدجاج، وهذا عن طريق هيئة الريش وكميته.حاجب لوحة السيارة
مهنة غريبة ابتكرها البعض في إيران، حيث يعاني قائدو السيارات من القوانين غير التقليدية، ففي محاولة منها للحد من الزحام، قامت الحكومة بوضع قانون يحدد الأيام التي يستطيع فيها قائدو السيارات دخول شوارع معينة.
فبحسب موقع "فرانس 24" يمكن للوحات التي تحمل رقما فرديا المرور أيام "الأحد والثلاثاء والخميس"، أما التي تحمل رقما زوجيا فتدخل أيام "السبت والاثنين والأربعاء"، ويكون يوم الجمعة مفتوحا للجميع.
لذا، كي يتفادى قائدو السيارات المخالفة تصويرهم بكاميرات المراقبة، قاموا بتأجير أشخاص يسيرون خلف السيارة لحجب لوحتها عن الكاميرات المنتشرة في الشوارع، وهذا إما سيرا على الأقدام أو ركوبا على الدراجات البخارية.مختبر الفرُش
قد تكون هذه هي مهنة الأحلام للكثير من الناس، فهي تستلزم من صاحبها الاستغراق في النوم والغوص في الأحلام بالفعل، لتجربة الراحة التي يقدمها الفراش ومدى مساهمته في استغراق الشخص في النوم.
ولكن -ككل المهن- لهذه المهنة عيوب أيضا، فصاحبها لا يخلد للنوم وقتما يحب، بل يجب عليه التركيز وتدوين الوقت الذي تطلبه الاستغراق في النوم.
ليس هذا فحسب، فقد أشار موقع "باي سكيل" أن الشركات تريد أن تكون تجربة العملاء مريحة في جميع أحوالهم، لذا يجب على صاحب هذه المهنة أن يكون في حالة ذهنية وجسدية مختلفة في كل مرة يجرب فيها النوم على الفراش، وهو ما يتطلب تغيير درجة حرارة الغرفة وشدة الإضاءة وأن يكون مرهقا أحيانا أو يتناول جرعة من الكافيين.
السومرية نيوز