مقياس الصحة ومتوسط العمر...اليابان في الصدارة
March 14, 2019
من المجتمع
ولفتت الدراسة كذلك إلى وجود فارق زمني يقدر ب 30 عاماً يفصل بين ذلك السن الذي تبدأ فيه معاناة اليابانيون مع تلك المشكلات وبين الناس الذين يعيشون في بابوا غينيا الجديدة، الذين تبدأ معاناتهم من تردي أحوالهم الصحية وهم ما يزالوا بسن ال 46 عاماً.
وتلك النتائج خلص إليها الباحثون من أول دراسة من نوعها تُقَيِّم المعدل الذي يصاب فيه الأشخاص بالأمراض المرتبطة بالتقدم في السن بكافة أنحاء العالم. وعلَّقت على ذلك دكتور أنجيلا تشانغ، من جامعة واشنطن، بقولها إن النتائج التي توصلوا إليها تُبَيِّن الاختلافات الكبيرة الحاصلة فيما يتعلق بالطريقة التي يشيخ بها الناس حول العالم.
وأضافت وفق ما نقلت عنها صحيفة الدايلي ميل البريطانية "كما تُظهِر تلك النتائج المتباينة أن زيادة متوسط العمر المتوقع في الأعمار الأكبر سناً إما أن تكون فرصة أو تهديد على الرفاهية العامة للسكان، على حسب المشكلات الصحية المرتبطة بالتقدم في السن التي يتعرض لها الناس، بغض النظر عن العمر الزمني. ومعروف أن المشكلات الصحية المرتبطة بالسن يمكن أن تؤدي للتقاعد المبكر، تناقص القوى العاملة وارتفاع فاتورة الإنفاق على الجوانب الصحية. وما يمكنني قوله الآن هو أن المسؤولين الحكوميين وغيرهم من المؤثرين على النظم الصحية بحاجة للنظر في التوقيت الذي ستبدأ فيه معاناة الأشخاص من التأثيرات السلبية لمسألة التقدم في السن".