التربية بالحب
February 25, 2019
من المجتمع
الحب تجاه فلذات كبدنا نوعان : حب غريزي فطري لا يمكن أن نعدل فيه، وحب مكتسب بحيث نحب أولادنا كما يرغبون هم أن نحبهم، وليس كما نرغب نحن ، لأن في بعض الأحيان تتعارض رغبات أولادنا مع رغباتنا نحن كأولياء، الواجب هنا أن ندعمهم ونساندهم ونفتح الطريق لهم ،حتى ولو كان عكس ما نتصوره و نعتقده هنا يأتيك إختبارك هل تحب ابنك غريزيا فقط أم تحبه حبا غير مشروط
يظهر هذا النوع الثاني من الحب عندما تغزو المحبة قلب المرء عندها .يتطهر و يصبح خال من التعقيدات و التشكيكات و الخبث والحسد والغل عندها تفتح له كل الأنوار الربانية و الأضواء الكونية لملامسة و تجلي ما يريده الإنسان في حياته.
التربية بالحب مسيرة طويلة يتطلع لها الإنسان للوصول إلى ثمرة الطريق ألا وهي الحب بلا شروط، و حواجز، و تعقيدات، و تكتيكات، وحسابات، التربية بالحب مرتبة نتدرب عليها لتنعكس كممارسة على أولادنا