قد يعيش الإنسان وهو في حالة الغشاوة، دون أن يدري بوضعه الذي يمر فيه، وهي تشخيص قرأني بحت لحالة عدم الوضوح في الحياة، وعدم إدراك المعنى الحقيقي من الحياة ،إن لم تمتلك القدرة على معرفة ما تريده بوضوح فلا شئ سيدعمك ، مثلا ُلا أحداث الحياة ستساندك بل بالعكس تشعر و كأن الحياة كلها ضدك مما يتولد لك شعور الضنك و الحزن والضيق و الألم أوقد سيظهر لك أشخاص غير مناسبين للمرحلة التي أنت عليها الان، الغشاوة قد تتطور لتصبح غشاوات في حياتك، الا أن تغيب عنك كليا البصيرة و الحكمة التي تقودك إلى فعل الصحيح دوما عنك ،فتصبح غير قادر على الرؤية الجيدة لموازنة الأمور ، من علامات الغشاوة هي وصولك إلى نتائج خطأ أو نتائج أنت غير راضي عنها، لأن عملية إتخاذ القرارات من البداية كانت خاطئة أو عملية الإختيار لديك كانت خاطئة . الغشاوة تعني أنك في ظلام فالحل هنا هو منح نفسك الفرصة لا ستقبال النور الالهي الرباني الذي يحطم الغشاوة التي تسكن قلبك و عقلك وهذا النور و الدعم الالهي لا يتأتى إلا بعد عملية الفهم والوعي لوضعك الحالي،فهما كنت أو مهما كانت درجة الغشاوة التي لديك أو الوضع الذي انت فيه الان ، إبدأ العملية التصحيحية لذاتك لتصل إلى مرحلة التطهر الروحي فتصبح طاهر القلب و العقل و الروح ومنه لن يصبح هناك أي غشاوة أو معيشة ضنكة.