• Sunday, 22 December 2024
logo

استراتيجية الخرائط الذهنية خطوة بخطوة لتفكير أفضل

استراتيجية الخرائط الذهنية خطوة بخطوة لتفكير أفضل
خلال اجتماعات العصف الذهني وجلسات حل المشاكل؛ يتم تناول العديد من الأفكار والنواتج المحتملة، ومن ثم نحتفظ بها بطريقة عشوائية؛ لذلك تعد الخرائط الذهنية من أكثر الأساليب الفعالة الأكثر نظامًا التي تجعل العقل يعمل بشكل أفضل مما يؤدي إلى توجيه التفكير وتدفقه في منحنى معين من أجل ضمان الإبداع وإيجاد حلول مبتكرة للمشاكل، وتعد الخرائط الذهنية قريبة بصريًا من شكل الخلايا العقلية مما تحفز الدماغ على الابتكار والتفكير الإبداعي.إذا فكرنا في فكرة كتذوق طعام أو مكان معين مثلًا، فإن عقلنا تلقائيًا يقوم بربط هذا العمل مع ذكرياتنا وخبراتنا السابقة من خلال النماذج الشبيهة بالذاكرة، حيث أنه يقوم بالتركيز في عمل مركز للفعل الذي نريده ولونه وطعمه وشكله ثم يبدأ بجمع الأفكار المتصلة بهذا المركز والتي لها صلة نوعًا ما بالفعل وتعرضنا لها في مواقف مشابهة؛ إذن يجب أن نرى من هذا أن العقل يعمل مثل فرع الشجرة، وهذا تحديدًا ما نحاول أن نفعله في الخرائط الذهنية، حيث نقوم بما يفعله العقل ولكن على الورق؛ مما يجعل استيعاب العقل له أفضل، فالبتالي يفكر أفضل، ويجب أن تعلم أن طريقة فرع الشجرة هي الأساس في جميع نظم ومناهج رسم الخرائط الذهنية.تم استخدام تسجيل الأفكار البصرية أول مرة في القرن الثالث من قبل بورفيري تيروس لتصور مفاهيم ونظريات أرسطو ورامون لول، ومع ذلك تم عرضها مرة أخرى باعتبارها واحدة من أساليب التفكير من قبل الطبيب النفسي البريطاني توني بوزان (Tony Buzan)، وبذلك يجب أن نعلم أن جميع تقنيات رسم الخرائط الذهنية تتبع نفس الخطوط العريضة. لذا، إليك نقدم لك إستراتيجية الخرائط الذهنية خطوة بخطوة، وهي كما يلي:
أن الخرائط الذهنية جميعها تبدأ مع فكرة واحدة أساسية يتم تمثيلها بكلمة واحدة، واستخدام الأدوات المرئية المميزة لها (صورة – رسمة – لون) أو حتى كود مثلًا.


Top