وجدت دراسة ان الجراحين يرتكبون أخطاء أكثر في غرفة العمليات حين يكونون واقعين تحت ضغط نفسي أو يتعرضون الى ما يشغلهم عن التركيز على عملهم.

وبعد ان رصد علماء النشاط الكهربائي لقلب أحد الجراحين بحثاً عن علائم إجهاد عصبي ثم سجلوا عمله لتحديد أي أخطاء ارتكبها اكتشفوا ان الأخطاء تزيد بنسبة 66 في المئة حين يكون مجهداً نفسياً ، الأمر الذي يمكن أن يسبب نزفاً أو تمزقات أو حروقاً في المرضى ، كما أفادت صحيفة الديلي ميل في تقرير عن الدراسة.

ونقلت الصحيفة عن الباحث بيتر دوبونت غرانتشاروف الذي قاد البحث من جامعة كولومبيا الاميركية انه فوجئ بالنتيجة وكذلك بعدد الأسباب التي تصرف الانتباه عن العمل في غرفة العمليات.

وأوضح غرانتشاروف ان العديد من الآلات فيها أجهزة تنبيه تنطلق دورياً ومعدات تتوقف عن العمل وأحاديث جانبية تجري وأشخاص يدخلون ويخرجون من غرفة العمليات وأمور أخرى. وأعرب غرانتشاروف عن الأمل بأن تسهم نتائج الدراسة في جعل غرفة العمليات مكاناً أكثر أماناً للمرضى.

واستخدم غرانتشاروف في دراسته الدكتور هوميرو ريفاس وهو جراح وبروفيسور في مركز ستانفورد الطبي ارتدى اثناء العملية جهازاً يقيس نشاط قلبه. وكانت اسباب الضغط النفسي على الجراح متعددة بضمنها فكرة سلبية تخطر في ذهنة أو منبه ينطلق أو هاتف يرن أو حديث يشغله عن عمله. وجرى تصوير 25 عملية اجراها الجراح بالفيديو بينها عمليات لتحويل مسار المعدة. واستغرقت كل عملية ما متوسطه 96.7 دقيقة.






ايلاف