• Friday, 10 May 2024
logo

التوتر اليومي يرفع خطر الإصابة بالسرطان

التوتر اليومي يرفع خطر الإصابة بالسرطان
توافرت حتى الآن شكوك ومؤشرات إلى علاقة توتر الحياة اليومية والعمل بمخاطر الإصابة بالسرطان، إلا أن دراسة صينية جديدة تقول إنها أقامت الدليل على ذلك.أصبح مؤكدًا أن التوتر يضر بالوضع النفسي للإنسان، ويقلل مناعته الجسدية، ويجعله أكثر عرضة للأمراض المختلفة. إلا أن العلم يقف، في معظم الحالات، مكتوف اليدين، حينما يتعلق الأمر بكيفية حصول هذا التأثير من الناحية البيولوجية الجزيئية.
تشير دراسة صينية إلى علاقة مباشرة بين التوتر المستمر في العمل والحياة بنوعين من الأمراض السرطانية، وعن عمله على زيادة مخاطر الإصابة بالسرطان في حالة ثالثة. ليست هذه الحالات الثلاث من الأورام السرطانية "البريئة"، كما تقول الدراسة، لأن القضية تتعلق بسرطاني المريء والقولون وسرطان الرئة.
إحصائيات أميركية وأوروبية
أنجز الباحث الصيني تنغتنغ يانغ، من مستشفى الشعب في هانان، الدراسة بالاعتماد على إحصائيات مستمدة من أفراد يعيشون في شمال أميركا وفي أوروبا. ونشر فريق العمل الدراسة في "المجلة الدولية حول السرطان" في عددها الأخير.
صنفت الدراسة وحللت المعطيات الصحية حول 280 ألف شخص، وعلى مدى فترة طويلة من حياتهم. وركزت الدراسة على ربط التوتر المزمن في حياة الذين شملتهم الدراسة بنسب الإصابة بالسرطان بينهم.
تكشف الدراسة عن علاقة واضحة بين ارتفاع مخاطر الإصابة بسرطان المريء والقولون والتوتر المزمن في الحياة، كما كشفت عن مخاطر عالية للإصابة بسرطان الرئة. لم تنخفض أو تتأثر هذه المخاطر عندما احتسب تنغتنغ يانغ عوامل الخطورة الأخرى المسببة للأمراض السرطانية.
من ناحية أخرى، ظهر من الدراسة عدم وجود علاقة تذكر بين التوتر في العمل والحياة اليومية بأنواع أخرى من الأورام السرطانية، مثل سرطانات البروستات والخصيتين والثدي. وفي أية حال، يعتقد فريق العمل الصيني بالحاجة إلى دراسات أخرى لكشف علاقة التوتر بالسرطان.




ايلاف
Top