افاد مستشار للمكتب السياسي للحزب الديمقراطي الكوردستاني ، اليوم الثلاثاء ، معلقاً على دعوة زعيم حزب العمال الكوردستاني PKK الأخير لحزبه لالقاء السلاح وحل نفسه والانخراط في العملية الديمقراطية ، بان "هذه الدعوة تحتاج إلى إعداد الارضية اللازمة لتنفيذها سواءً من قبل تركيا او PKK ".

عارف رشدي ، قال : "إذا تم حل القضية الكوردية في تركيا ، فسيكون لذلك آثار إيجابية على بقية أجزاء كوردستان ، وخاصة جنوب كوردستان (إقليم كوردستان)، لأن الصراع والحرب غير المرغوب فيها والدائرة منذ سنوات طويلة على أراضي إقليم كوردستان (بين PKK وتركيا)، أجبر سكان المئات من قرانا على الهجرة وتسببت في أضرار مادية كبيرة لهم ، كما استشهد المئات من المدنيين والذين لاعلاقة لهم بهذه الحرب وهذا الصراع".

مردفاً " مع انتهاء هذا الصراع وهذه الحرب سيتم إعادة إعمار هذه المناطق وعودة القرويين اليها و انتشار قوات البيشمركة فيها كما وسيكون هناك انتعاش اقتصادي واجتماعي وأمني ".

وتابع رشدي ، بالقول "رسالة أوجلان واضحة للغاية ولا تحتاج إلى تفسير، فهو يقول إن عصر استخدام القوة والسلاح قد انتهى ويجب على PKK أن يحل نفسه ويلقي السلاح، وممارسة العمل السياسي المعتدل وضمان الهوية الكوردية في اطار الديمقراطية والسلم المجتمعي في تركيا" ، مشيراً الى ان " الرسالة موجهة إلى كل المجموعات التابعة لـ PKK وليس إلى قوة معينة، وبحسب الدعوة فإن الرسالة تشمل كل هذه المجموعات ".

وشدد مستشار المكتب السياسي للحزب الديمقراطي الكوردستاني عارف رشدي ، بالقول "من المهم أن تكون هناك تمهيد أرضية لهذه الرسالة. أوجلان نفذ ماكان عليه والكرة الان في ملعب تركيا وقد تجاوب PKK بشكل إيجابي مع رسالة أوجلان التي كانت واضحة".  

 

 

 

باسنيوز