أحيا المجلس الوطني الكوردي في منطقة ديريك بغربي كوردستان (كوردستان سوريا)، اليوم السبت، الذكرى السنوية السادسة والأربعين لرحيل الزعيم الكوردي مصطفى بارزاني بحضور جماهيري.

وقال المجلس في بيان : «أحيا المجلس الذكرى السنوية السادسة والأربعين لرحيل الزعيم الكوردي مصطفى بارزاني الخالد، اليوم السبت، في الساعة الحادية عشر صباحا في ديريك بحضور جمع من جماهير المنطقة، وحضور ممثلين من المجلس المحلي السرياني، وكذلك المنظمة الآثورية الديمقراطية وحزب الاتحاد السرياني وبحضور رئاسة المجلس الوطني الكوردي في سوريا».

وأضاف أن المراسم «بدأت بالوقوف دقيقة صمت على أرواح الشهداء وفي مقدمتهم بارزاني الخالد مع عزف النشيد القومي الكوردي (أي رقيب)، ثم ألقت المحامية بسة عبدة عضوة المكتب السياسي للحزب الديمقراطي الكوردستاني - سوريا كلمة الحزب تحدثت فيها عن تاريخ ونضال بارزاني الخالد».

كما ألقى نعمت داوود عضو هيئة رئاسة المجلس الوطني الكوردي كلمة المجلس تحدث فيها عن قيم بارزاني ثم تتطرق الى آخر المستجدات السياسية دولياً وإقليمياً وداخليا وكان محور الحديث أهمية اللحظة التي سقط فيها نظام بشار الأسد لتشكل فارقة زمنية كبيرة بين ما سقط وما هو قائم وإذا لم يتعظ ما هو قائم مما سقط ولم يع أهمية اللحظة الفارقة فمصيره أيضا إلى زوال غير مأسوف عليه. أما كوردستانيا فقد قال داوود: «نحن كمجلس وطني نرحب برسالة أوجلان للسلام»، وفق البيان.

 

 

 

باسنيوز