• Saturday, 22 February 2025
logo

حزب العمال الكوردستاني ينفي علاقته بتأخر نداء أوجلان

حزب العمال الكوردستاني ينفي علاقته بتأخر نداء أوجلان

نفى دوران كالكان، عضو اللجنة التنفيذية لحزب العمال الكوردستاني (PKK)، أن يكون لتأخير نشر نداء عبدالله أوجلان أي علاقة بالحزب، مؤكداً أن قراراتهم تستند إلى توجيهاته.

في حديث مع وسائل إعلام مقربة من PKK، أشار كالكان إلى أن أوجلان كان من المقرر أن يوجه رسالة في الخامس عشر من شباط، لكن الموعد مر دون نشرها.

وقال كالكان في هذا الصدد: "نؤكد بكل يقين أن هذا الوضع لا علاقة له بنا، أي لم يكن هناك أي عرقلة أو تأخير من قبل حركتنا. في المستقبل، سنتحقق من أسباب هذا التأخير".

وأكد كالكان أن الحزب تلقى رسالة من عبدالله أوجلان، مضيفاً: "ما فهمناه هو أن القائد آبو (عبدالله أوجلان) يسعى بوضوح وإرادة إلى حل القضية الكوردية ودمقرطة تركيا على أساس الحرية، والتغيير، والتحول في الدولة والمجتمع التركي في المجال السياسي".

أطراف تسعى لعرقلة العملية

بحسب كالكان، هناك أطراف تسعى لعرقلة العملية ولا ترغب في نجاحها، مؤكداً أن "هؤلاء يحاولون تأجيج الخلاف والصراع بين الشعبين الكوردي والتركي لتحقيق مكاسب خاصة، لكنهم في النهاية سيفشلون".

وكانت الرئيسة المشتركة لحزب المساواة وديمقراطية الشعوب (DEM) بارتي، تولاي هاتيم أوغلاري، قد ذكرت لشبكة رووداو الإعلامية، يوم (19 شباط 2025)، أنهم يتوقعون أن يصدر عبد الله أوجلان رسالته بشأن عملية السلام في نهاية هذا الشهر أو بداية الشهر المقبل.

بشأن زيارة وفد دام بارتي إلى إقليم كوردستان، اعتبر هذه الاجتماعات "ذات أهمية كبيرة، ونتابع تطوراتها عن كثب. ونرى أن هذه الزيارات ستكون إيجابية".

وأضاف: "ربما كانت هناك توترات وخلافات في الماضي بين الأطراف، لكن الوضع الحالي في كوردستان والشرق الأوسط أصبح أكثر خطورة، ومن المتوقع أن يتعمق هذا الوضع ويستمر في المستقبل".

وكان زعيم حزب الحركة القومية التركي (MHP) دولت بهتشلي قد أعلن في 22 تشرين الأول الماضي، خلال اجتماع كتلة حزبه في البرلمان التركي، ضرورة أن يدعو أوجلان حزب العمال الكوردستاني إلى إلقاء السلاح، وهي دعوة حظيت بتأييد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان. كما دعا بهتشلي إلى عقد لقاء بين حزب المساواة وديمقراطية الشعوب (دام بارتي) وأوجلان.

في (26 كانون الأول 2024)، تقدم دام بارتي بطلب إلى وزارة العدل التركية للقاء أوجلان، وتمت الموافقة على الطلب.

وعقد وفد الحزب لقاءين مع أوجلان في سجنه بجزيرة إمرالي، ثم اجتمع مع القوى السياسية في تركيا، قبل أن يتوجه إلى أربيل والسليمانية لعقد لقاءات مع القيادات في إقليم كوردستان.

 

 

 

روداو

Top