حزب الشعب التركماني: ندين بشدة استخدام العنف ضد الفلاحين الكورد في قرية شناغة

على خلفية انتهاكات الجيش العراقي بحق الفلاحين الكورد في منطقة سرگران، أصدر حزب الشعب التركماني بياناً أعرب فيه عن رفضه الشديد لاستخدام العنف ضد الفلاحين الكورد، مطالباً الجهات المعنية بفتح تحقيق عاجل لمحاسبة المسؤولين عن هذه الانتهاكات.
وجاء في البيان الذي أصدره الحزب بعد الأحداث الأخيرة: «باسم حزب الشعب التركماني، ندين بشدة استخدام العنف ضد الفلاحين الكورد في قرية شناغة التابعة لقضاء الدبس، الذين يحاولون العودة إلى أراضيهم ومزارعهم، بعد أن تم إعادتها إليهم بقرار من البرلمان العراقي، وذلك بعد أن صودرت منهم قسراً في عهد النظام السابق ووزعت على مستوطنين جُلبوا من محافظات أخرى».
وأضاف الحزب في بيانه: «نؤكد في حزب الشعب التركماني على حق جميع المكونات في استعادة أراضيهم وفق الأطر القانونية، ونرفض أي تصرف قسري أو تعسفي ضد المدنيين العزّل الذين يسعون لاستعادة حقوقهم المشروعة».
وشدد البيان على ضرورة عدم تدخل الجيش العراقي في القضايا المدنية، مشيراً إلى أن «المهمة الأساسية للجيش هي حماية حدود البلاد والدفاع عنها، وليس التدخل في القضايا المدنية التي يجب حلها عبر القنوات القانونية والجهات المختصة».
كما دعا الحزب السلطات المعنية إلى «فتح تحقيق شفاف وعادل في الأحداث الأخيرة، ومحاسبة المسؤولين عن استخدام العنف ضد الفلاحين، واتخاذ الإجراءات اللازمة لضمان عدم تكرار مثل هذه الحوادث في المستقبل».
وفي ختام البيان، دعا حزب الشعب التركماني إلى التهدئة واعتماد لغة الحوار لحل المشاكل العالقة، مؤكداً أن «الحل يجب أن يكون قائماً على العدالة، بما يحفظ التعايش السلمي بين جميع مكونات المجتمع العراقي».
باسنيوز