«اجتماع القاهرة»: تمسك بـ«الدولتين» ورفض لـ«التهجير»
بينما جرى التبادل الرابع للأسرى بين «حماس» وإسرائيل أمس، بسلاسة رفعت درجة التفاؤل بمسار المرحلة الثانية من اتفاق غزة، التي تبدأ غداً، شهدت القاهرة اجتماعاً عربياً خماسياً مهماً بتوقيته في ظل التطورات المتسارعة للقضية الفلسطينية، انتهى بتوجيه رسائل عدة للرئيس الأميركي دونالد ترمب والمجتمع الدولي، بتأكيد الرفض لـ«تهجير الفلسطينيين واقتلاعهم من أراضيهم»، والدعوة لإعادة الإعمار في قطاع غزة، في أسرع وقت ممكن، وبشكل يضمن بقاء الفلسطينيين على أرضهم، خصوصاً في ضوء ما أظهروه من تشبث كامل بأرضهم.
وناشد المجتمعون (وزراء خارجية السعودية، ومصر، والأردن، والإمارات، وقطر، وأمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، والأمين العام للجامعة العربية) القوى الدولية والإقليمية، ومجلس الأمن، بدء التنفيذ الفعلي لـ«حل الدولتين»، بما يضمن معالجة جذور التوتر في الشرق الأوسط، من خلال تسوية عادلة للقضية الفلسطينية.
وأكدوا دعم جهود «التحالف الدولي لتنفيذ حل الدولتين»، والمشاركة الفاعلة في المؤتمر الدولي برئاسة السعودية وفرنسا، في يونيو (حزيران) المقبل.
وفي غزة، سلَّمت حركة «حماس» 3 أسرى إسرائيليين، أطلقت تل أبيب مقابلهم سراح 183 أسيراً فلسطينياً، في أحدث عملية تبادل للأسرى، بين الجانبين، وهي الرابعة منذ إعلان وقف إطلاق النار.
الشرق الاوسط