أكد عضو اللجنة السياسية في حزب يكيتي الكوردستاني - سوريا، نواف رشيد، اليوم الجمعة، أن للرئيس مسعود بارزاني دورا بارزا في هذه المرحلة التاريخية ليس بالنسبة لوضع الكورد في كوردستان سوريا فحسب، بل سيكون له دور بارز بالنسبة للاجزاء الأخرى ايضاً لإيجاد حل سلمي للقضية الكوردية بسبب تمتعه بشبكة علاقات واسعة ومؤثرة والإرث التاريخي والنضالي الذي يتمتع به وقيادته للحزب الديمقراطي الكوردستاني على مر العقود والمكانة المميزة والمؤثرة للحزب على الصعيد العراقي والإقليمي وحتى الدولي.

وقال نواف رشيد ان "الرئيس بارزاني حريص دائما على علاقات حسن الجوار والاحترام المتبادل وطبيعي أن يتعامل مع السلطة الجديدة بدمشق بعد سقوط نظام الأسد ، وسوريا دولة جارة للعراق وتربطها حدود مشتركة ومصالح مشتركة".

 وأشار إلى أنه" ممكن أن يقوم الرئيس مسعود بارزاني بدور مهم في تواصل واتفاق الكورد مع السلطة الجديدة في سوريا وكذلك التواصل مع الدول التي لها تاثير مباشر على الوضع الجديد في سوريا فيما إذا استطاع الكورد بجميع اطرافهم السياسية المختلفة الاتفاق على ورقة تتضمن مطالب الكورد وحقوقهم القومية في ظل سوريا الجديدة طالما حرموا منها خلال عقود من الزمن الماضي، وهذا متروك للكورد والسوريين للحوار والتفاهم على بناء دولة تعددية ديمقراطية تضمن حقوق الجميع".