أعلن كيفي فارس، المدير التنفيذي لمشروع طريق أربيل-كويه، أن العمل على المشروع يجري حالياً بشكل مكثف، حيث يتم تشغيل 200 آلية في الموقع.

وأوضح فارس أن العمل يتركز على القطع والردم، مشيراً إلى أن جميع المعدات اللازمة متوفرة في الموقع بما في ذلك المعدات المناسبة للعمل في التربة والجبال، مما يساهم في استمرار سير العمل بشكل منتظم.

وأشار إلى أن هناك خططاً لزيادة عدد الآليات العاملة في المشروع بهدف تسريع تنفيذه في المستقبل.

كما أكد أن منطقة العمل تمتد على طول ثمانية كيلومترات، مما يعكس التقدم المستمر في المشروع الذي كان قد وضع حجر الأساس له رئيس حكومة إقليم كوردستان، مسرور بارزاني، في أكتوبر من العام الماضي.

يتضمن المشروع بناء طريق مزدوج بطول 66 كيلومتراً، وسيسهم في تقليل وقت السفر بين أربيل وكويه إلى نصف الوقت الحالي.

ويشمل المشروع أيضاً نفقاً وجسرين وجسوراً متعددة المستويات، بتكلفة تقديرية تصل إلى 435 مليار دينار.

يعد مشروع طريق أربيل-كويه من المشاريع الكبيرة والهامة في إقليم كوردستان العراق، حيث يهدف إلى تحسين البنية التحتية والربط بين مدينتي أربيل وكويه.

يُعتبر الطريق جزءًا أساسيًا من شبكة الطرق الرئيسية في الإقليم، ويأتي في إطار تطوير شبكة النقل لتسهيل حركة المسافرين والبضائع بين مختلف المدن.

تم إطلاق المشروع في أكتوبر 2024 عندما وضع رئيس حكومة إقليم كوردستان، مسرور بارزاني، حجر الأساس للطريق الذي يمتد بطول 66 كيلومتراً.

الطريق سيكون مزدوجًا ويشمل نفقاً وجسرين، بالإضافة إلى جسور متعددة المستويات.

يهدف المشروع إلى تسريع حركة المرور وتقليل وقت السفر بين أربيل وكويه إلى نصف ساعة فقط، وهو ما يعد خطوة كبيرة نحو تسهيل الوصول بين المدينتين.

من المتوقع أن يسهم الطريق في تحسين الوضع الاقتصادي في الإقليم من خلال تسهيل التجارة والنقل، كما سيكون له تأثير إيجابي على التنقل بين المواطنين والسياح، حيث سيزيد من كفاءة التنقل ويوفر الوقت والجهد.

 

 

 

كوردستان24