• Thursday, 23 January 2025
logo

رئيس حكومة إقليم كوردستان يهنئ ماركو روبيو بتعيينه وزيرا للخارجية الأمريكية

رئيس حكومة إقليم كوردستان يهنئ ماركو روبيو بتعيينه وزيرا للخارجية الأمريكية

 هنأ رئيس حكومة إقليم كوردستان مسرور بارزاني، اليوم الثلاثاء 21 كانون الثاني 2025، مركو روبيو بتعيينه وزيراً للخارجية الأمريكية.

وقال مسرور بارزاني خلال تغريدة على إكس، مخاطباً روبيو: "نهنئكم على تعيينكم وزيراً للخارجية الامريكية، ونتطلع الى العمل معاً لتعزيز السلام والاستقرار في المنطقة وتعزيز الشراكة الاستراتيجية بين كوردستان والولايات المتحدة".

وصادق مجلس الشيوخ الأميركي بالاجماع على تعيين ماركو روبيو وزيرا للخارجية، ما يضع السناتور الذي يتمتع بشعبية بين زملائه في المجلس على الجبهة الأمامية لسياسات الرئيس دونالد ترامب التصادمية وغير المنتظمة أحيانا.

وروبيو هو أول أميركي من أصول اسبانية يتولى منصب وزير الخارجية والأول في إدارة ترامب الذي يصادق مجلس الشيوخ على تعيينه.

ورغم أن البلاد في مرحلة انقسام حزبي حاد، تمت الموافقة على ترشيح روبيو بغالبية 99 صوتا مقابل صفر، وقد وصفه العديد من أعضاء مجلس الشيوخ من الحزب الديموقراطي بأنه صديق. وشغر مقعد في مجلس الشيوخ بتنصيب السيناتور جاي دي فانس نائبا لترامب.

وقالت السناتور جين شاهين، الديموقراطية البارزة في لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ، إنه "نظرا لحالة عدم اليقين التي تحيط بالعالم في الوقت الحالي، فمن مصلحة أميركا عدم التأخير وملء هذا المنصب على الفور".

أضافت في جلسة مجلس الشيوخ "في حين اننا قد لا نتفق دائما، لكني أعتقد أنه يتمتع بالمهارات والمعرفة والمؤهلات اللازمة ليكون وزيرا للخارجية".

واتفقت شاهين ورئيس اللجنة الجمهوري جيم ريش على تسريع ترشيح روبيو، وهو الأمر الذي أنجزته اللجنة قبل ساعة فقط من التوجه لقاعة التصويت.

وقال ريش "ليس سرا أن القوى المعادية من الصين إلى روسيا، ومن كوريا الشمالية إلى إيران، قد شكلت محور استبداد يهدف إلى إضعاف الولايات المتحدة".

أضاف "نحن بحاجة إلى رئيس للدبلوماسية صاحب مبادئ ويركز على العمل مثل ماركو روبيو لمواجهة هؤلاء".

تحدي تمثيل ترامب

وستكون أمام روبيو مهمة تنفيذ سياسة خارجية لترامب يحتمل أن تكون غير منتظمة، وقد أعاد الأخير في خطاب تنصيبه الاثنين إطلاق التهديدات بالاستيلاء على قناة بنما، رغم أنه تعهد أيضا بأن يكون "صانع سلام".

وسبق أن واجه هذا التحدي وزيري خارجية ترامب خلال ولايته الأولى، حيث انتقل ترامب في إحدى الحالات من التهديد بتدمير كوريا الشمالية إلى الإعلان أنه "وقع في حب" زعيمها كيم جونغ أون.

وروبيو الذي ولد لمهاجرين كوبيين معارضين بشدة لثورة فيدل كاسترو الشيوعية، معروف بمواقفه المتشددة تجاه الدول الاستبدادية في أميركا اللاتينية اضافة إلى الصين.

وخلال جلسة استماع في الكونغرس الأسبوع الماضي، اتهم روبيو الصين بشق طريقها لوضعية القوة العظمى عن طريق الغش، واصفا العملاق الآسيوي بأنه "أقوى وأخطر خصم" واجهته هذه الأمة.

وسيبدأ روبيو نشاطه الثلاثاء، ووفقا لدبلوماسيين من المتوقع أن يلتقي بوزراء خارجية دول تحالف كواد الذي يضم الولايات المتحدة مع أستراليا والهند واليابان.

وتحالف كواد الذي وضع تصوره رئيس الوزراء الياباني الراحل شينزو آبي وطوره الرئيس السابق جو بايدن، تنظر اليه الصين على أنه وسيلة لتطويقها لاحتوائها، لكن الدول الاربع تنفي ذلك.

ومن المتوقع أيضا أن يكون روبيو مثل ترامب مدافعا قويا عن إسرائيل التي أبرمت قبل يوم وقفا لإطلاق النار مع حماس.

وكان روبيو معارضا شرسا لترامب الذي سخر منه واطلق عليه اسم "ماركو الصغير" عندما سعى السناتور لنيل ترشيح الحزب الجمهوري للرئاسة عام 2016.

ومنذ ذلك الحين اصطف روبيو خلف ترامب. وفي جلسة المصادقة، شدد روبيو بشكل متكرر على أن الرئيس يضع السياسة الخارجية.

ولم يعقد العديد من مرشحي ترامب لمناصب بارزة جلسات استماع بعد بسبب سجلاتهم المثيرة للجدل، بما في ذلك تولسي غابارد المرشحة لإدارة المخابرات الوطنية وروبرت اف كينيدي جونيور المرشح لتولي وزارة الصحة والخدمات الإنسانية، وكاش باتيل المرشح لمنصب مدير مكتب التحقيقات الفدرالي.

 

 

 

كوردستان24

Top