أكد الرئيس مسعود بارزاني، على أهمية الوحدة والعمل المشترك بين الأطراف الكوردية في سوريا.

جاء ذلك خلال استقباله، يوم الثلاثاء (21 كانون الثاني 2024)، في صلاح الدين، وفد رئاسة المجلس الوطني الكوردي في سوريا.

وبحسب مقر بارزاني جرى خلال اللقاء مناقشة الأوضاع السياسية والأمنية في سوريا، ونتائج الحوار والتقارب بين الأطراف الكوردية السورية،إلى جانب زيارة القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية للرئيس بارزاني

وفي هذا الاجتماع، شدد الرئيس بارزاني على أهمية "الوحدة، التنسيق، والعمل المشترك بين الأطراف الكوردية في سوريا".

يشار إلى أن الرئيس مسعود بارزاني، استقبل مساء (الخميس 16 كانون الثاني 2024)، في مصيف صلاح الدين، القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية، وبحثا "الأوضاع في سوريا وآخر التطورات الأمنية والسياسية فيها".

كما بحثا "الإطار العام لتعامل الأطراف الكوردية مع الأوضاع المستجدة في سوريا حالياً، وسبل اتخاذ موقف مشترك بين الأطراف الكوردية في سوريا"، وفق بيان صادر عن مقر البارزاني.
 
اللقاء شهد أيضاً "التأكيد على أن الأطراف الكوردية في سوريا يجب أن تقرر مصيرها بدون تدخل أي جهة، ومن خلال الطرق السلمية، وأن تمضي بُغية ضمان حقوقها عبر توحيد صفوفها والانطلاق من موقف مشترك للتوصل إلى تفاهمات واتفاقيات مع السلطات الجديدة في سوريا".
 
من جهته، أفاد قائد قوات سوريا الديمقراطية مظلوم عبدي بأن لقائه مع الرئيس مسعود بارزاني شهد مناقشة عملية التغيير التي تمر بها سوريا، وأكدا معاً على "ضرورة أن يكون موقف الكورد في سوريا موحداً".
 
وقال عبدي في تدوينة على صفحته بمنصة "إكس": "كان لقاؤنا مع الرئيس مسعود بارزاني مصدر سرور.. وأكدنا أهمية الوحدة الكوردية واستقرار المنطقة بشكل عام، فهي مسؤولية جماعية وسنتعاون معاً في هذا الصدد".

وزارة الخارجية الأميركية رحبت من جانبها باللقاء الأخير الذي جمع الرئيس مسعود بارزاني وقائد قوات سوريا الديمقراطية (قسد) مظلوم عبدي، مشيرة إلى أن الحوار الكوردي-الكوردي قد يلعب "دوراً حاسماً" في تعزيز الانتقال "الشامل" في سوريا.

 

 

 

روداو