وصف ممثل حكومة إقليم كوردستان لدى الاتحاد الأوروبي دلاورأشكيي، مشاركة رئيس وزراء إقليم كوردستان والوفد المرافق له في منتدى دافوس بـ الـ مهمة جدا وقال: "لقد طلبنا حضور وفد من الاتحاد الأوروبي إلى أربيل".

وقال ئا‌ژگەیی اليوم الاثنين الموافق 20 كانون الثاني 2025: إن "مشاركة رئيس الوزراء مسرور بارزاني في منتدى دافوس الاقتصادي تعني أن المشاركين في المنتدى سيلقون نظرة فاحصة على وجهات نظر إقليم كوردستان حول الوضع الحالي والتطورات في الشرق الأوسط".

وأضاف أن المنتدى سيوفر فرصة دبلوماسية لمناقشة وتقديم حلول للمشاكل والتحديات الحالية في الشرق الأوسط والعالم بشكل عام.

وأضاف أن حكومة إقليم كوردستان تربطها علاقات جيدة مع الاتحاد الأوروبي، وأننا "عقدنا عدة اجتماعات مع مسؤولين أوروبيين في الماضي وطلبنا منهم إعداد وفد لزيارة إقليم كوردستان".

وتابع: "إن إقليم كوردستان يتبع سياسة متوازنة مع الأطراف المعادية لبعضها البعض. وقد عززت هذه السياسة موقف المنطقة ولعبت دورا فعالا في المفاوضات. نتيجة لهذه السياسة، أقام الاتحاد الأوروبي علاقة جيدة مع إقليم كوردستان ويتطلع إليها".

ووصل رئيس حكومة إقليم كوردستان مسرور بارزاني، إلى سويسرا للمشاركة في أعمال الدورة الخامسة والخمسين للمنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس، الذي يُعقد هذا العام تحت شعار "التعاون من أجل العصر الذكي".

وخلال مشاركته في أعمال المنتدى، سيعقد رئيس الحكومة سلسلة من الاجتماعات مع عدد من رؤساء الدول والحكومات وكبار المسؤولين من مختلف دول العالم، حيث سيناقش معهم سبل تعزيز التعاون الثنائي مع إقليم كوردستان، ولا سيّما في المجالات الاقتصادية والاستثمارية، بما يسهم في تحقيق التنمية والازدهار.

وسينظم (بيت كوردستان)، الذي اُفتتح العام الماضي بتوجيهٍ ومبادرة من رئيس الحكومة، حزمةً من الفعاليات والنشاطات هذا العام والتي تهدف إلى التعريف بإمكانات الإقليم والفرص الاستثمارية المتاحة فيه، وذلك في سياق تعزيز حضور الإقليم في هذا المحفل الاقتصادي العالمي البارز.

وتأتي مشاركة رئيس الحكومة في دافوس في إطار جهوده المستمرة لتعزيز مكانة إقليم كوردستان على الصعيد الدولي، وبحث القضايا المتعلقة بمستقبل العراق والمنطقة عموماً. ويشارك هذا العام وفد من رجال الأعمال والمستثمرين من إقليم كوردستان في هذا الحدث الاقتصادي العالمي.

وتنطلق اليوم فعاليات المنتدى الاقتصادي العالمي، في منتجع دافوس السويسري، والذي يُعرف بمنتدى دافوس ويجمع القيادات العالمية الكبرى في مجالات الاقتصاد والتكنولوجيا والسياسة والمجتمع، تحت شعار هذا العام "التعاون من أجل العصر الذكي"، ويستمر حتى 24 يناير/كانون الثاني، لمناقشة القضايا الاقتصادية والتكنولوجية والبيئية الراهنة وسبل إيجاد حلول لها.

ويجمع المنتدى هذا العام، نحو 3000 شخصية بارزة من أكثر من 130 دولة، ومن القطاعات والمناطق الجغرافية المختلف، لدفع الحوار وبناء الثقة وتحفيز الحلول المستدامة للتحديات المشتركة.

وينعقد اجتماع هذا العام في دافوس في مواجهة بعض المخاطر الرئيسية التي يتعرض لها الاقتصاد العالمي، بدءًا من الصراعات المسلحة والظواهر الجوية المتطرفة إلى المعلومات المضللة والمعلومات المضللة، على النحو الذي حددته دراسة أجراها المنتدى الاقتصادي العالمي في وقت سابق من هذا الأسبوع.

أظهر مسح للمنتدى الاقتصادي العالمي صدر يوم الأربعاء أن الصراع المسلح هو الخطر الأكبر في عام 2025، وهو تذكير بالتشرذم العالمي المتزايد مع حضور قادة الحكومات ورجال الأعمال الاجتماع السنوي.

قد صنف ما يقرب من واحد من كل أربعة من بين أكثر من 900 خبير شملهم الاستطلاع في الأوساط الأكاديمية وقطاع الأعمال وصانعي السياسات، الصراع، بما في ذلك الحروب والإرهاب، باعتباره أشد المخاطر التي تهدد النمو الاقتصادي في العام المقبل.

وجاء الطقس المتطرف، الذي كان مصدر القلق الأول في عام 2024، في المرتبة الثانية من حيث الخطر.

ومن المتوقع أن يشارك في المنتدى هذا العام، أكثر من 350 من قادة الحكومات، بما في ذلك 60 رئيس دولة وحكومة، وسيكون هناك تمثيل قوي من مختلف أنحاء العالم، ومن بينهم الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، الذي سينضم عبر رابط فيديو مباشر في حوار تفاعلي مع المشاركين، بالإضافة إلى أورسولا فون دير لاين، رئيسة المفوضية الأوروبية، ودينغ شيويه شيانغ، نائب رئيس جمهورية الصين الشعبية، وأولاف شولتز، المستشار الاتحادي لألمانيا، وخافيير ميلي، رئيس الأرجنتين، وروبرتا ميتسولا، رئيسة البرلمان الأوروبي، وبيدرو سانشيز، رئيس وزراء إسبانيا.

وسيلقي دونالد ترامب، الذي من المقرر أن يؤدي اليمين بصفته الرئيس السابع والأربعين للولايات المتحدة يوم الإثنين، خطابا أمام الاجتماع افتراضيا يوم 23 يناير/ كانون الثاني، باعتباره أحد كبار القادة الذين انضموا إلى الحدث.

 

 

 

كوردستان24