رحبت الولايات المتحدة الأمريكية، يوم الاثنين، بالاجتماع الذي عقد بين الزعيم الكوردي مسعود بارزاني، وقائد قوات سوريا الديمقراطية (قسد) مظلوم عبدي، في أربيل عاصمة إقليم كوردستان.

وجاء في تدوينة من مكتب شؤون الشرق الأدنى في وزارة الخارجية الأمريكية، على منصة أكس: "نرحب بالاجتماع الذي عقد يوم 16 كانون الثاني الجاري، بين مسعود بارزاني ومظلوم عبدي".

وأضاف المكتب، أن "الحوار بين الكورد، يمكن أن يلعب دوراً حاسماً في تعزيز الانتقال السياسي الشامل في سوريا".

وشهدت الساحة الكوردية مؤخراً "لقاءً تاريخياً" بين مسعود بارزاني، مظلوم عبدي، وجاء هذا اللقاء في توقيت حساس تشهد فيه سوريا والمنطقة تحولات جوهرية بعد سقوط نظام الأسد وبدء صياغة ملامح مستقبل البلاد.

وجاءت زيارة عبدي السريعة إلى أربيل التي استمرت بضع ساعات قبل عودته إلى سوريا، بعد 3 أيام من زيارة، حميد دربندي، ممثل الزعيم الكوردي، مسعود بارزاني، إلى شمال شرق سوريا (الاثنين الماضي)، في زيارة هي الأولى من نوعها، وتسليمه دعوة رسمية من بارزاني إلى عبدي لزيارة أربيل.

يذكر أن الزعيم الكوردي، مسعود بارزاني قاد في تشرين الأول/أكتوبر 2014 مبادرة لتوحيد الصف الكوردي في سوريا، واحتضنت محافظة دهوك في إقليم كوردستان عدة اجتماعات بين حزب الاتحاد الديمقراطي والمجلس الوطني الكوردي تمخض عنها توقيع اتفاقية دهوك، لكن الاتفاق لم يطبق، لكن بعد سقوط نظام الأسد (في الثامن من ديسمبر/كانون الأول الماضي) عاد مطلب توحيد الصف الكوردي في سوريا إلى الواجهة مجدداً بهدف التفاوض مع الإدارة السورية الجديدة وتأمين حقوق الكورد.

 

 

 

شفق نيوز