سياسي كوردي: مبادرة الرئيس بارزاني تحمي غربي كوردستان من المخاطر
أكد سياسي كوردي، أهمية مبادرة الرئيس مسعود البارزاني بخصوص غربي كوردستان (كوردستان سوريا)، مشيراً إلى أن الرئيس بارزاني كان دائماً مهتماً بوضع غربي كوردستان، وفي هذا السياق، وخلال الفترة الماضية، تم توقيع ثلاث اتفاقيات بين الأطراف المختلفة هناك تحت إشراف الرئيس بارزاني.
السياسي الكوردي زيدو باعدري، قال : «الرئيس بارزاني يهتم بجميع أبناء كوردستان في كل مكان، والآن العالم بأسره يراقب الوضع في سوريا بسبب التغيرات الحاصلة، حيث يواجه غربي كوردستان تهديدات وفرصاً. غربي كوردستان بحاجة إلى استثمار هذا الوضع، وبعد كفاح طويل ومؤلم، يجب أن تصل إلى نتيجة، ولهذا يتطلع السوريون والعالم إلى دور الرئيس بارزاني لقيادة الموقف، خصوصاً أن هناك تشتتاً في البيت الكوردي، ولهذا يستطيع الرئيس بارزاني أن يوحد البيت الكوردي ويزيل هذه الخلافات ويجعلهم قوة واحدة».
وأضاف: «زيارة مبعوث الرئيس بارزاني إلى غربي كوردستان ولقائه مع مظلوم عبدي ورئاسة المجلس الوطني الكوردي ENKS كانت خطوة وطنية. وحده الرئيس بارزاني يمكنه توحيد البيت الكوردي. لقد رأينا أن الطرفين عبّرا عن تقديرهما للمبادرة وأكدوا أن الحل لا يكمن فقط في المواجهة المسلحة، بل يجب أن تتخذ خطوات دبلوماسية حكيمة، وقد تبين أن سياسة حزب العمال الكوردستاني PKK وحرق مقرات الأحزاب في غربي كوردستان أضرت بالقضية الكوردية هناك».
وأكد أن «المجلس الوطني الكوردي ENKS يريد من قوات سوريا الديمقراطية ‹قسد› أن تضمن أن ما حدث في الماضي لن يتكرر، وأن الاتفاقات لن تُنقض. نحن في مرحلة أولى، والرئيس بارزاني سيبذل كل ما في وسعه لتحقيق النتائج، ويجب على الأحزاب في غربي كوردستان الاستعداد لرسالة الرئيس ليتمكنوا من اتخاذ خطوات إيجابية نحو مستقبل الكورد في سوريا. نراقب الوضع عن كثب، والمجتمع الدولي يدعم خطوات الرئيس بارزاني».
وأشار باعدري إلى أن «كل طرف يجب أن يقدم بعض التنازلات للوصول إلى اتفاق. كانت هناك اتفاقات في الماضي، ويجب الآن الوصول إلى اتفاق جديد يعزز الثقة بين الأطراف، ويجب أن تكون هناك جهة تضمن تنفيذ الاتفاق».
باسنيوز