استقالة ممثل ادعاء حقق في قضايا لترامب من وزارة العدل
ذكرت صحيفة «بوليتيكو»، اليوم السبت، أن المدعي الخاص الأميركي، جاك سميث، الذي قاد قضايا اتحادية ضد دونالد ترمب بتهمة محاولة إلغاء هزيمته في انتخابات 2020 وسوء التعامل مع وثائق سرية استقال من منصبه، بينما يستعد الرئيس الجمهوري المنتخب للعودة إلى البيت الأبيض.
وأضافت الصحيفة، مستشهدة بوثائق قضائية قدمت إلى محكمة اتحادية، أن سميث استقال، أمس الجمعة، من وزارة العدل، وفق ما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء.
وحكم قاضٍ على الرئيس الأميركي المنتخب، أمس الجمعة، بإطلاق السراح غير المشروط في قضية التستّر على مبالغ مالية تم تسديدها لنجمة إباحية سابقة، وهي العقوبة الجنائية الأخفّ، على الرغم من جهود بذلها الملياردير الجمهوري لتجنّب أن يصبح أول سيد للبيت الأبيض يصدر بحقه حكم جنائي.
وأعفى القاضي خوان ميرشان ترمب من عقوبة الحبس أو الغرامة على الرغم من إدانته في مايو (أيار) 2024 بـ34 تهمة تتّصل بتزوير سجلات تجارية في قضية كان الحكم فيها يحتمل إنزال عقوبة الحبس بالمدان.
بدلاً من ذلك حكم القاضي على ترمب بأخف عقوبة جنائية ممكنة هي إطلاق السراح غير المشروط، وهو إجراء غير شائع نسبياً.
وحضر ترمب جلسة النطق بالحكم عبر الإنترنت.
وعُرضت خلال المحاكمة سلسلة إفادات لشهود تحدّثوا عن تستر ترمب احتيالياً على مدفوعات غير مشروعة للنجمة الإباحية ستورمي دانيلز في محاولة لشراء صمتها عن علاقة بينهما قبل الانتخابات الرئاسية للعام 2016 والتي فاز فيها.
وإطلاق السراح غير المشروط هو إجراء لا يشمل أي عقوبات أو قيود لكنه مع ذلك يثبّت حكم هيئة المحلفين بالإدانة، وقد جعل من ترمب أول رئيس سابق يدان بارتكاب جناية. وكان ترمب يواجه احتمال إدانته بالحبس لمدة تصل إلى أربع سنوات.
والاثنين، تمت المصادقة على فوز ترمب في الانتخابات الرئاسية للعام 2024، بعد أربع سنوات على اقتحام مناصرين له مقر الكونغرس في إطار مساعيه لقلب نتائج انتخابات 2020 التي خسرها أمام الرئيس جو بايدن.
الشرق الاوسط