فقد الممثل أنتوني هوبكنز، البالغ من العمر 87 عامًا، منزله في حريق "باسيفيك باليسادز"، وهو أحد أكبر الحرائق التي اجتاحت منطقة لوس أنجلوس، مما أدى إلى تدمير آلاف المباني.
ونشر هوبكنز رسالة مؤثرة على صفحته الخاصة على منصة التواصل الاجتماعي، حيث كتب لمتابعيه البالغ عددهم 5.4 مليون: "بينما نحاول جميعًا التعافي من الدمار الذي خلفته هذه الحرائق، من المهم أن نتذكر أن الشيء الوحيد الذي نأخذه معنا هو الحب الذي نمنحه".
جهود الإطفاء والخسائر البشرية
حاول آلاف رجال الإطفاء السيطرة على الحرائق التي تغذيها الرياح في كاليفورنيا، والتي أودت بحياة العديد من الأشخاص، ودمرت مجتمعات بأكملها، وأجبرت آلاف الأشخاص على الفرار من منازلهم بشكل عاجل.
كما ألقت هذه الكارثة بظلالها على موسم جوائز هوليوود، حيث تم تأجيل حفل توزيع جوائز "Critics’ Choice Awards" والإعلان عن ترشيحات الأوسكار، بينما كان رجال الإطفاء يحاولون إخماد النيران.

خسارة منزل أنتوني هوبكنز
وكشف تقرير يوم الخميس أن أنتوني هوبكنز انضم إلى قائمة طويلة من نجوم هوليوود الذين فقدوا منازلهم بسبب الحرائق المستعرة.
فقد دمرت النيران منزله الفاخر المكون من أربع غرف نوم وخمسة حمامات في منطقة باسيفيك باليسادز، والذي اشتراه مقابل 6 ملايين دولار في عام 2021.
وتظهر الصور بقايا المنزل الكلاسيكي المحترق، حيث لم يتبق سوى سياج محترق كآخر أثر للمنزل الجميل الذي كان قائمًا.
الجدير بالذكر، أن شراء هذا المنزل كان بمثابة بداية جديدة للممثل الحائز على جائزة الأوسكار، الذي كان قد باع مؤخرًا منزله المطل على المحيط في ماليبو مقابل 10.5 مليون دولار، أي أكثر من ضعف السعر الذي دفعه مقابل الشراء في عام 2001.
كما أن هذه ليست المرة الأولى التي يتعرض فيها منزل هوبكنز لخطر الحرائق، حيث نجا منزله بأعجوبة من حريق "وولسي" في نوفمبر 2018، والذي أتى على منزل جاره، كما فقد منزله في لندن بسبب حريق في عام 2000، لكنه كان في لوس أنجلوس بذلك الوقت.