قال نائب مدير الجمارك في حكومة كوردستان، جوهر محمود، إن الإقليم سبق الحكومة الاتحادية بسنوات في تطبيق نظامٍ إلكتروني لإدارة المعابر الحدودية.

مشيراً إلى أن الإقليم متقدمّ على بغداد في إدارة المعابر الحدودية، فهو منذ عام 2017، يجري المعاملات الجمركية وفق نظامٍ إلكتروني متطوّر، خاصةً في المنافذ الحدودية.

وأوضح خلال مقابلةٍ : أن أهمية هذا النظام "تكمن في أنه يكشف أية محاولة فساد أو تهريب".

وأكّد محمود أن النظام الإلكتروني المتّبع في كوردستان "طوّرته شركة محلية وهو مملوك لحكومة الإقليم، وليس له أية علاقة بنظام أسيكودا العراقي".

وقال: نظام أسيكودا العراقي، لا يعمل من دون اتصالٍ بالإنترنت، لكن في إقليم كوردستان، الشبكة موزعة على الحدود، ولن يتوقف النظام عن العمل في حال انقطاع الإنترنت، وبعد عودة الاتصال، تُسجّل البيانات تلقائياً ولا يمكن لأحد تعديلها.

وكان مجلس الوزراء العراقي أعلن نهاية 2024، عن استكمال البنية التحتية اللازمة لربط جميع المنافذ الحدودية بأحدث التقنيات، وبدء استخدام أنظمة الأتمتة الحديثة لتسهيل دخول البضائع إلى المنافذ الحدودية ومراقبتها بشكل مركزي.

كما أعلن عن اتفاقٍ على تطبيق نظام أسيكودا العالمي لأتمتة العمليات الجمركية، مُعززًا بخدمات الدفع الإلكتروني بدءاً من الـ 1 يناير كانون الثاني 2025.

ومن شأن هذه الخطوة، بحسب مجلس الوزراء، أن تساهم بتحقيق الأتمتة في الوزارات والمؤسسات، بما في ذلك مشروع الحكومة الإلكترونية وتوفير خدمات الدفع الإلكتروني.

ومن المزمع أن يساعد هذا النظام في تعزيز الشفافية والمساءلة وتبسيط الإجراءات وتسهيل الخدمات وتقليل العقبات البيروقراطية، بالإضافة إلى تأسيس الحكم الرشيد ومكافحة الفساد.

 

 

 

كوردستان24