• Saturday, 11 January 2025
logo

ياور: تشكيل لواءي الجيش والبيشمركة يواجه مشاكل إدارية ولوجستية

ياور: تشكيل لواءي الجيش والبيشمركة يواجه مشاكل إدارية ولوجستية

 يشكّل الفراغ الأمني في المناطق الفاصلة بين الجيش العراقي وقوات البيشمركة، تهديداً أمنياً، بسبب تنامي نشاط خلايا تنطيم داعش.

وقال الأمين العام السابق لقوات البيشمركة الفريق، جبار ياور، إن مناطق الفراغ الأمني "متنازع عليها بين بغداد وأربيل"، تمتد من قضاء خانقين في محافظة ديالى شرقاً وحتى قضاء سحيلة في محافظة نينوى غرباً.

وبحسب ياور، تقدّر تلك المساحة بنحو 650 كلم طولاً، وبعمق يصل في بعض المناطق إلى 30 كلم، وتشكل الجبال والغابات والأنهر مساحات واسعة منها أغلبها خالية من التجمعات السكانية.

مؤكداً أن مناطق الفراغ الأمني "تشكلت عام 2017 بعد هزيمة داعش وتحرير المدن العراقية التي اجتاحها التنظيم"، وفق ما نقله موقع الحرة عن ياور قوله.

وأوضح أن الحكومة الاتحادية "طلبت في أكتوبر 2017 انسحاب قوات البيشمركة من المناطق والمدن والقصبات التي حررتها عام 2014 بعد أن اجتاحها التنظيم وانسحاب الجيش العراقي منها".

وقال: بعد انسحاب البيشمركة إلى حدود محافظات إقليم كوردستان الثلاث أربيل والسليمانية ودهوك، سيطرت القوات العراقية على مراكز المدن المحاذية للإقليم وتركت مساحات واسعة خارج المدن من دون حماية، وخالية من القوات الأمنية ليستغلها بقايا داعش الفارين من عمليات التحرير كمأوى ومخبأ لعناصره.

ويضيف أن التنظيم "اتخذ هذه المناطق منطلقاً لتنفيذ عملياته الإرهابية ضد القوات الأمنية عبر نصب الكمائن واختطاف المدنيين وزرع العبوات الناسفة على الطرق الرئيسة".

وأشار ياور إلى أن بغداد وأربيل "أبرمتا اتفاقاً عام 2019 على تشكيل لوائين مشتركين من الجيش والبيشمركة، ونشرهما في مناطق الفراغ الأمني، لكن المشروع يواجه مشاكل إدارية وتنظيمية ولوجستية تعيق اكتماله".

وأعلن العراق عام 2017 دحر داعش بدعم قوات التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة الأميركية بعد أكثر من ثلاث سنوات من اجتياح التنظيم مساحات واسعة في العراق.

لكن عناصر التنظيم مازالت تنشط في مناطق نائية وتشكّل تهديداّ أمنياّ، وتفيد تقارير للأمم المتحدة بأن عدد عناصر التنظيم في العراق وسوريا يترواح بين 1500 وثلاثة آلاف مسلّح .

 

 

 

كوردستان24

Top