- أكد مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان. خلال ندوة في نيويورك، أن إحدى "القضايا الرئيسة" في واشنطن هي "كيفية ضمان وقوفنا إلى جانب "أفضل شركائنا وأقربهم في قتال داعش، أي قوات سوريا الديمقراطية - القوات التي يقودها الكورد ولكن أيضاً مع الكثير من العرب الذين يقاتلون إلى جانبهم".

وقال سوليفان: "نحن بحاجة إلى الوقوف إلى جانبهم وضمان أنهم آمنون بما يكفي في مناصبهم، حتى يتمكنوا من الاستمرار في كونهم شركاء جيدين كما كانوا، بما في ذلك فيما يتعلق بإدارة السجون ومعسكرات الاعتقال الضخمة حيث يوجد الآلاف من مقاتلي داعش وعشرات الآلاف من أفراد عائلات وزوجات وأطفال مقاتلي داعش، الذين إذا خرجوا جميعاً، سيمثلون تهديداً كبيراً حقاً للمنطقة وفي نهاية المطاف للولايات المتحدة".

وأضاف سوليفان أن " هناك حاجة إلى الوقوف مع الكورد، والرئيس بايدن ينوي القيام بذلك".

يذكر أن هناك "نحو 10000 سجين من داعش في شمال شرق سوريا الخاضع لسيطرة قوات سوريا الديمقراطية (روج آفا) وأكثر من 40.000 من النساء والأطفال التابعين لداعش في مخيم الهول الذي تصفه السلطات الكوردية بأنه "قنبلة موقوتة".

 

 

 

كوردستان24