تحركات إقليمية لتطويق «الحريق» السوري
تكثفت المساعي الإقليمية لاحتواء التطورات التي تشهدها سوريا منذ الهجوم الذي شنته فصائل مسلحة الأسبوع الماضي وتمكنت خلاله من الاستيلاء على مناطق في شمال البلاد. وكانت أحدث هذه التحركات الرامية لتطويق «الحريق»، مناقشات أجراها وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي مع نظيره السوري بسام صباغ وتناولت «سبل الدعم العربي للدولة السورية في ظل التطورات الأخيرة، خاصة في إطار جامعة الدول العربية».
وفي إيران، قال وزير الخارجية عباس عراقجي، إنه سيلتقي، مسؤولين عراقيين، الجمعة، لبحث الأزمة في سوريا، قبل أن يتوجه إلى الدوحة لحضور اجتماع «أستانة» مع وزيري خارجية روسيا وتركيا، لبحث «إعادة الاستقرار في سوريا». وتخوف دبلوماسيون إيرانيون سابقون من «احتمال عقد صفقة روسية – تركية في سوريا على حساب طهران»، وفقاً لما أورده التلفزيون الحكومي.
وفي واشنطن، ذكرت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط» أن واشنطن تسعى لإبعاد الرئيس السوري بشار الأسد عن الارتباط بإيران.
ميدانياً، جددت الفصائل المسلحة، أمس، محاولاتها لدخول حماة وسط سوريا، وقالت إن قواتها وصلت إلى الأطراف الغربية والشرقية للمدينة، فيما ذكرت وسائل إعلام سورية أن «الجيش يخوض اشتباكات عنيفة على طول المحاور في ريف حماة الشمالي وتمكن من إبعاد الفصائل المسلحة».
الشرق الاوسط