• Sunday, 24 November 2024
logo

الأعرجي: البيشمركة قوات عراقية رسمية

الأعرجي: البيشمركة قوات عراقية رسمية

أكد مستشار الأمن القومي العراقي، قاسم الأعرجي، أن البيشمركة قوات عراقية رسمية، مشدداً على عدم قبول أن يكون مصير العراق بغير يد الدولة.

وقال الأعرجي، خلال مشاركته في فعاليات منتدى الأمن والسلام بالشرق الأوسط المنعقد في دهوك، اليوم السبت (23 تشرين الثاني 2024)، إن "قوات البيشمركة قوات رسمية وقدمت تضحيات واختلطت دماؤها بدماء القوات الامنية خلال تحرير المدن العراقية وهي قوات كبقية القوات العراقية".

وأضاف أن "العراق مر بظروف صعبة وسقطت محافظات عزيزة بيد تنظيم داعش، بسبب جملة من الأخطاء وغياب العدالة الاجتماعية وعدم الثقة والتقاطعات السياسية".

وبيّن أن "الشعب استجاب لفتوى الجهاد الكفائي بكل مكوناته"، لافتاً إلى أن "ماحصل في عام 2014 هو بسبب عدم وضوح النتائج بعد 2003 وكنا بحاجة الى عملية قبول وتسامح".

وذكر أن "غياب المشروع الوطني والتعامل بالمواطنة تسببا بالكثير من الازمات في العراق"، مضيفاً أن بعد تحرير المدن العراقية في 2017 "تغير الوضع في العراق كثيرا وتلاشى خطاب التطرف".

خلال المنتدى، قال الأعرجي إن "العراق قام بأكبر عملية إدماج من مخيم الهول الى الداخل العراقي ونجحنا في ذلك والوضع اختلف كثيرا"، مبيناً أن السياسيين "لم يعودوا يتحدثون بالخطاب الطائفي، وظروف العراق اليوم أفضل بكثير مما سبق".

بشأن انسحاب القوات الأميركية، أوضح الأعرجي أن "التحالف الدولي ساعد العراق في هزيمة داعش اضافة الى الدول الصديقة والشقيقة"، فيما رأى "وجوب تحول العلاقة مع التحالف الدولي الى علاقات دول ثنائية مع وجود تعاون في مجال المعلومات والمجال الاستخباري".

في شأن آخر، نوه الأعرجي إلى أن "الحكومة العراقية اتخذت قرارا باعادة النساء الأجنبيات والأطفال من السجون العراقية الى دولها الاصلية".

بخصوص مخيم الهول، كشف الأعرجي أن العراق "أعاد 2640 عائلة من مخيم الهول الى مركز الجدعة وأعاد 2220 عائلة الى مناطق سكناها السابقة"، مؤكداً عدم حدوث أي مشكلة أمنية أو اجتماعية".

وتابع: "ما تبقى هو بحدود 400 عائلة في مخيم الجدعة نعمل على اعادتها وتأهيلها".

في خضم الصراع الإقليمي، شدد مستشار الأمن القومي أن "العراق يجب ألا يكون ساحة للصراع والاستهداف"، مردفاً "وأكدنا ذلك خلال زيارتنا إلى الجمهورية الاسلامية الايرانية، وعلينا أن لاننجر إلى حرب اقليمية واسعة، وليس من مصلحة العراق أن يكون جزءا من الصراع في المنطقة".

وأكد أن "لا أحد يقبل ان يكون مصير العراق بغير يد الدولة يجب ان تكون الدولة هي صاحبة القرار"، مشدداً على أن "الحرب في غزة ولبنان يجب ان تتوقف فوراً".

ورأى أن "الظرف السياسي في العراق يحتاج لمراجعة لكل ما مر بالعراق، من أجل تعديل مسار العملية السياسية والاستفادة من أخطاء الماضي".

فيما يتعلق بالهجمات المنطلقة من العراق، قال إن "موقف الحكومة العراقية واضح، لكن عواطف الناس لا احد يستطيع ايقافها، والحكومة العراقية لا توافق على استهداف الآخرين من الأراضي العراقية".

 

 

 

روداو

Top