فاضل ميراني: زيارة السوداني لإقليم كوردستان جاءت للتأكيد على العلاقات الوطيدة بين بغداد وأربيل
أكد مسؤول الهيئة الإدارية في المكتب السياسي للحزب الديمقراطي الكوردستاني، فاضل ميراني، يوم السبت 16 تشرين الثاني 2024، أن كوردستان بحاجة إلى الأفعال، وليس الخطابات.
وقال ميراني : " لقد كانت زيارة محمد شياع السوداني إلى كوردستان بمثابة إشارة لإبلاغ الكورد بأنه جاء لمساعدتهم، وليظهر لتركيا وإيران أن لدينا لغة مشتركة في العراق، وليخبر الإدارة الأمريكية الجديدة أن كوردستان وبغداد تربطهما علاقات جيدة".
وأضاف: " ليس من السهل تحليل طريقة عمل الرئيس الأمريكي الجديد لأنه رجل أعمال. إن العاملين في مجال الأعمال لا يتشاورون، بل يتخذون القرارات". ولفت إلى أن "الولايات المتحدة في طليعة كل شيء بالنسبة للأميركيين، والسياسة الأميركية مستقرة ولم تتغير، ولكن يتعين على الولايات المتحدة أن تحاول إعادة الثقة إلى حلفائها".
وتابع: "نحن كحزب ديمقراطي كوردستاني، ندعم الحل السلمي للمشكلة الكوردية في الأجزاء الأخرى، ولم نجعل من أنفسنا بديلاً لأي حزب في تلك الأجزاء".
وبشأن مرحلة ما بعد الانتخابات البرلمانية في إقليم كوردستان، قال: "لا يوجد ما يمنع تشكيل الحكومة، على أن تكون مصلحة الوطن والمواطن فوق مصالح الأحزاب". مضيفاً: "يجب أن نركز أولا على تشكيل البرلمان، وانتخاب الرئيس، ثم تشكيل الحكومة تدريجيا، مضيفا أنه يجب أن تكون لدى الأحزاب الرغبة بحسب قدراتها".
كوردستان24