تدعم حكومة إقليم كوردستان، إنشاء مؤسسة الشرطة المجتمعية وتكريسها لحل المشاكل الاجتماعية.

من خلال هذه المؤسسة، يمكن لأي فتاة تعرضت للتحرش على وسائل التواصل الاجتماعي الاتصال بالشرطة الخاصة، وستحاول الشرطة حل المشكلة دون الكشف عن اسمها أوالحاجة إلى عنوان المتهم.

وقال دلشاد عبد الله، مدير الشرطة المجتمعية في سوران: "المرأة التي تتقدم بشكوى ضد مشتبه به لا تحتاج إلى الحضور إلى مركز الشرطة أو إظهار صورتها، عليها فقط أن تعطينا اسمها والمعلومات اللازمة حتى نتمكن من حل المشكلة في أسرع وقت ممكن".

وتلعب المحكمة دورا حاسما في مثل هذه الحالات، بحيث يتم حماية جهة الإدعاء ودون زيارة المحكمة أو التعريف بنفسها، حيث يأخذ المدعي العام دور المرأة ويصبح هو المدعي.

وقال الباحث ياسين كريم: "غالبا ما لعبت مواقع التواصل الاجتماعي دورا في العثور على المشتبه بهم وطمأنة المواطنين، لقد توصلنا بسهولة إلى هؤلاء المجرمين، وحتى الآن قدمنا العديد من المتهمين للعدالة".

معظم ضحايا وسائل التواصل الاجتماعي تحت اسم "الشرف" هم من النساء والفتيات. تهدف حكومة إقليم كوردستان إلى ضمان عدم وقوع النساء ضحايا من خلال فتح قسم خاص يسمى "الشرطة المجتمعية" وإنشاء خط ساخن للتواصل.

 

 

 

كوردستان24