أكد مسؤول الهيئة الإدارية في المكتب السياسي للحزب الديمقراطي الكوردستاني، فاضل ميراني، اليوم السبت 9 تشرين الثاني (نوفمبر) 2024، أن شعب كوردستان قد أفشل مؤامرة كانت تستهدف الإقليم من خلال أصواتهم.

وأوضح فاضل ميراني، خلال مشاركته في برنامج (بۆ هەمووان) أنه "لا يمكن التوصل إلى اتفاق دون تقديم تنازلات"، مضيفاً أن "سرعة تشكيل الحكومة" تعد أمراً إيجابياً.

ولفت ميراني، إلى أن "الهدف الأساسي للأحزاب يجب أن يكون خدمة الشعب والوطن، خاصة أن جميع الأحزاب في هذا البلد هم شركاء في المسؤولية".

وأكد مسؤول الهيئة الإدارية في المكتب السياسي للحزب الديمقراطي الكوردستاني، أن "أصدقائنا ينتظرون تشكيل الحكومة بسرعة"، مشدداً على أن "النجاح في هذه العملية هو مسؤولية، فالانتخابات لا تهدف فقط إلى الحصول على المقاعد، بل إلى تجسيد الديمقراطية".

وشدد ميراني على أن "الحزب الديمقراطي الكوردستاني مجبر على إبقاء بابه مفتوحاً لأنه يتحمل المسؤولية"، مضيفاً أن "الحزب أسير للتاريخ والجغرافيا، والبديل الوحيد أمامه هو تشكيل الحكومة".

في سياق متصل، أشار فاضل ميراني إلى أن جميع الأطراف في هذا الوطن هم شركاء، وأضاف: "كنا نشعر بالقلق بشأن شكل العملية الانتخابية ومفوضية الانتخابات"، موضحاً أن "التصميم أصبح موضوعاً يتم تداوله بشكل كبير بين الأطراف".

وأوضح ميراني قائلاً: "من وجهة نظري، إذا كانت العملية مصممة ولم تنجح، أو إذا لم تكن مصممة من الأساس، فهذا أمر لا يعلمه إلا الله"، متسائلاً: "هل نحن نحب وطننا أكثر، أم عدد المقاعد والأصوات؟".

وأضاف أن "الحزب الديمقراطي الكوردستاني سيواصل سعيه لتشكيل الحكومة"، داعياً الأحزاب إلى قبول التنازلات من أجل تحقيق "مصالحهم الخاصة".

وشدد على أن "الذين يرفضون التوجه إلى البرلمان لا يحترمون أصوات ناخبيهم".

 

 

 

كوردستان24