بحث رئيس إقليم كوردستان، نيجيرفان بارزاني، مع سفير بريطانيا في العراق، ستيفن هيتشن، "الأوضاع المعقدة" في المنطقة و"الحاجة إلى تجنيب العراق المشاكل والنزاعات".

جاء ذلك خلال لقاء رئيس إقليم كوردستان، نيجيرفان بارزاني، وسفير بريطانيا في العراق، ستيفن هيتشن، اليوم الخميس (7 تشرين الثاني 2024).

وبحث الجانبان انتخابات برلمان كوردستان وعلاقات بريطانيا مع العراق وإقليم كوردستان، وعلاقات أربيل وبغداد، وأوضاع المنطقة، وفق بيان لرئاسة إقليم كوردستان.

وهنأ السفير البريطاني رئيس إقليم كوردستان وشعب كوردستان بـ"نجاح انتخابات برلمان كوردستان"، مشيداً بـ"سير عملية التصويت بنجاح".

واتفق الجانبان في الرأي على "أهمية التعاون المشترك بين الأطراف السياسية واتخاذ الإجراءات اللازمة لتشكيل الوزارة الجديدة لحكومة إقليم كوردستان".

بشأن المستجدات في الشرق الأوسط، بحثا "احتمالات وتداعيات الأوضاع المعقدة" في المنطقة و"الحاجة إلى تجنيب العراق المشاكل والنزاعات".

وكان ائتلاف إدارة الدولة قد نفى "ما يُشاع" عن اتخاذ الأراضي العراقية "منطلقاً لتنفيذ هجمات" على إسرائيل، وذلك بعد ساعات من موقف مماثل للمجلس الوزاري للأمن الوطني.

تهدد الردود المتبادلة واستمرار الجيش الإسرائيلي في حربه ضد غزة ولبنان بتوسيع الصراع في المنطقة، خصوصاً مع بقاء محاولات التوصل إلى وقف لإطلاق النار من دون نتيجة، رغم الضغوط الدولية.

موقف الحكومة وائتلاف إدارة الدولة، الذي يضم الأطراف التي تشكل الحكومة العراقية، يأتي بعد اتصال هاتفي تلقاه السوداني يوم الثلاثاء 5 تشرين الأول من وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، بحثا فيه "المخاطر المترتبة على استمرار العدوان الصهيوني على غزة ولبنان وتأثيره على أمن واستقرار المنطقة والعالم" وفق بيان للمكتب الإعلامي لرئيس الوزراء العراقي.

كما جاءا في اليوم الذي حقق فيه المرشح الجمهوري دونالد ترمب فوزاً ساحقاً على منافسته الديمقراطية كامالا هارئيس، ليحسم السباق إلى البيت الأبيض.

 

 

 

روداو