السدود تنعش القطاع السياحي في اقليم كوردستان
أكد المتحدث باسم الهيئة العامة للسياحة في إقليم كوردستان، إبراهيم عبدالمجيد، اليوم السبت، ان بناء السدود والبرك من قبل حكومة الإقليم، له دور كبير في انتعاش القطاع السياحي.
ويعتبر إحياء قطاع السياحة وتطويره من أهداف التشكیلة التاسعة لحكومة إقليم كوردستان، وعاما بعد آخر وبحسب أرقام ومعطيات التقدم وازدياد عدد الوجهات السياحية وعدد السياح في اقليم كوردستان، يلاحظ حدوث نمو في قطاع السياحة في الإقليم.
وقال عبد المجيد : بأنه " تم تنفيذ البرنامج والخطة الخاصة للنهوض بالقطاع السياحي، وبمجالاته الاثني عشر وهذا الامر سينعكس بدوره على جذب اعداد كثيرة من السياح الى إقليم كوردستان في جميع فصول السنة".
وأضاف "نعمل حاليا على الاهتمام اكثر بالسياحة الزراعية والتي تعتمد على الطبيعة والمنتجات المحلية التي تنتج في القرى"، مبيناً "ان بناء السدود والبرك خاصة التي انشأتها الكابينة الوزارية التاسعة واولتها اهتماماً كبيراً، سيكون لها دور كبير في نهضة هذه المناطق وجذب السياح اليها".
مستدركاً انه "ولهذا الغرض وبمساعدة ودعم مستشارين أجانب في هذا المجال، نعمل حاليا على تنفيذ خطط وبرامج تشمل بناء مشاريع سياحية وتوفير المرافق العامة والطرق لهذه السدود لتكون في خدمة السياح".
وأشار عبدالمجيد الى ان "العمل مستمر لتنمية السياحة وتطوير السياحة الزراعية وتم فتح دورات للمزارعين، كما ان هذه السدود مهمة للزراعة وإنتاج الطاقة الكهربائية ايضاً".
وكان عبدالمجيد ، صرح في وقت سابق: انه " في اطار تنفيذ الخطط الخاصة بتطوير القطاع السياحي في إقليم كوردستان ، شرعنا بتنفيذ فقرات خطة السياحة الزراعية للهيئة". مشيراً الى انهم "بالتعاون مع منظمة المانية مختصة لديها خبرة عالمية في هذا المجال بصدد تحديد عدد من القرى لادخالها ضمن الخطة ومن ثم إدخال المزارعين في هذه القرى لدورات متخصصة لتدريبهم على كيفية استقبال السياح والتعامل معهم وتقديم الخدمات لهم" .
باسنيوز