محمود داود سلمان موسى المشهداني، سياسي عراقي والرئيس الحالي للبرلمان الذي انتخب مساء اليوم الخميس، كان أول رئيس للبرلمان العراقي بعد التدخل الأمريكي في البلاد.

ترأس مجلس النواب العراقي من عام 2006 إلى عام 2009 كما انتخب رئيسا للاتحاد البرلماني العربي عام 2008.

ولد ببغداد عام 1948 وأكمل دراسته الابتدائية والثانوية فيها. التحق بكلية الطب عام 1966 وحصل على البكالوريوس من كلية الطب وتخرج برتبة ملازم أول طبيب عام 1972، وعمل كطبيب في الجيش العراقي.

شارك المشهداني في العملية السياسية بعد عام 2003، فهو أول رئيس لمجلس النواب بعد سقوط حكم صدام حسين، كان رئيسًا المكتب السياسي لمنظمة الدعوة والإرشاد وشارك عضوا في تأسيس مجلس الحوار الوطني عام 2004 كما انتخب عضوا في لجنة صياغة الدستور في العام نفسه. بعد فوزه بعضوية مجلس النواب العراقي انتخب رئيسا للمجلس في 16 آذار/مارس 2006 حتى 23 كانون الأول/ديسيمبر عام 2008. وانتخب رئيسا للاتحاد البرلماني العربي عام 2008.

في 10 حزيران/يونيو 2007 وافقت الكتل السياسية في العراق على استبدال المشهداني، وفي 17 كانون الأول/ديسمبر 2008 أعلن أنه سيستقيل من منصبه، وقبل البرلمان العراقي استقالته في 23 كانون الأول / ديسمبر.

ووفق تقارير إعلامية، فقد عاد المشهداني اليوم إلى رئاسة البرلمان مدعوماً من نوري المالكي، رئيس الوزراء الأسبق، بعد تنافس حاد داخل القوى السنية.

ويميل مراقبون إلى الاعتقاد بأن عودة المشهداني إلى منصب رئيس البرلمان تفتح شهية أنصار المالكي للحديث عن عودة الأخير أيضاً إلى منصب رئيس الحكومة، في الانتخابات التشريعية المقبلة، عام 2025.

 

 

 

باسنيوز