تتواصل المجازر الإسرائيلية بوتيرة يومية في شمال غزة الذي يعيش «أحلك» لحظات الحرب، بحسب وصف مفوض الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، فولكر تورك، الذي حذّر أمس من «أننا نواجه ما قد يرقى لمستوى الجرائم الفظيعة، بما في ذلك الجرائم ضد الإنسانية».

 وقال تورك: «أكثر من 150 ألف شخص قُتلوا أو جُرحوا أو فُقدوا في غزة» منذ اندلاع الحرب قبل أكثر من عام. في القاهرة، جرت لقاءات مصرية مع حركة «حماس» وجهاز «الموساد» الإسرائيلي استباقاً لاجتماع مرتقب في الدوحة لاستئناف مفاوضات الهدنة بغزة. ورأى خبراء، تحدثوا إلى «الشرق الأوسط»، أن المشهد يحمل تفاؤلاً حذراً بشأن إتمام «صفقة مصغرة» لوقف النار وتبادل المحتجزين بعد جمود في المحادثات منذ أغسطس (آب) الماضي. وأشار هؤلاء إلى أن عودة المفاوضات تلقى ترحيباً من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، لكنهم «شككوا في جديته» بدعم الوصول إلى اتفاق.

 

 

 

الشرق الاوسط