تشن الطائرات المسيرة التركية منذ يوم أمس وحتى لحظة إعداد الخبر، سلسلة من الاستهدافات على عدة مناطق غرب كوردستان ضمنها الجزيرة وكوباني، مما أسفر عن أضرار مادية كبيرة. 

واستهدفت الضربات التركية صباح اليوم محيط محطة العويجة شرقي مدينة قامشلو، ومحيط قرية هرم شيخو الواقعة بين قامشلو وعامودي.

واستهدفت يوم أمس نقطتين عسكريتين تابعتين لقوى الأمن الداخلي بالقرب من مستوصف الخليج ومركز آخر في منطقة الصناعة، كما طالت الضربات مستودعاً للطحين في صوامع القامشلي بحي العنترية.

وفي مدينة عامودا، قصفت طائرة مسيرة تركية، فجر اليوم، محطة تحويل الكهرباء، وفرن في قرية حسين رومي.

وفي ديريك تعرضت منطقة جبل قره جوخ لهجمات، حيث تم استهداف محيطها بعدد من الضربات الجوية. كما طال القصف منطقة الكوجرات حوالي الساعة الثانية فجراً، حيث واصل الطيران الحربي التحليق في سماء المنطقة نحو ساعة كاملة.

الطائرات التركية استهدفت محطة السويدية جنوبي ديريك، بالإضافة إلى محطة باني شكفتي على الخط الحدودي مع إقليم كوردستان العراق.

وفي كوباني تعرض حاجز مناس غربي المدينة لقصف صباح اليوم. وقد تم استهداف حاجز حلنج وحاجز حلب، بالإضافة إلى مقر لقوى الأمن الداخلي وسط المدينة ومنطقة الرحبة جنوبي كوباني يوم أمس.

من جهتها أعلنت قوات سوريا الديمقراطية: "استشهاد 12 مدنياً بينهم طفلان وإصابة 25 آخرين بجروح بينهم إصابات بليغة في الهجمات التركية في وقت متأخر من ليلة أمس الخميس على عدة نقاط في مناطق شمال وشرق سوريا.

وأدناه نص بيان قوات سوريا الديمقراطية:

"خلال الساعات الماضية، قامت دولة الاحتلال التركي بموجة هجمات جديدة استهدفت البنية التحتية الأساسية لحياة الأهالي في مناطق شمال وشرق سوريا، وكذلك التجمعات المدنية وقوى الأمن المسؤولة عن حماية المنطقة.

لقد تسبب العدوان التركي الأخير والمستمر باستشهاد 12 مدنياً بينهم طفلان وإصابة 25 آخرين بجروح بينهم إصابات بليغة، (ثمانية في ديرك و4 في تل رفعت بمناطق الشهباء).

إلى جانب المناطق الآهلة بالمدنيين، كانت الأفران ومحطات الكهرباء والنفط وحواجز قوى الأمن الداخلي المسؤولة عن حماية الأهالي أهدافاً للطيران الحربي والمسير وكذلك القصف المدفعي التركي، حيث تم استهداف 42 موقعاً جميعها مؤسسات خدمية وأساسية.

إن هذا العدوان الهمجي المتكرر يعبر بوضوح عن حالة العداء التركي لشعبنا في شمال وشرق سوريا وتذكير صارخ لخطورة الذهنية الإجرامية التركية على شعوب المنطقة والسلام فيها، وهي محاولة تركية لتصدير أزماتها الداخلية على حساب شعبنا ونشر الفوضى ودفع المنطقة إلى المزيد من التوترات.

إن قواتنا، قوات سوريا الديمقراطية التي تواجه مرة أخرى هذه الموجة من العدوان التركي المستمر، لن تتوانى في القيام بواجباتها لحماية شعبنا ومناطقنا".

 

 

 

كوردستان24