محلل سياسي: الديمقراطي الكوردستاني خَيار المواطنين في إقليم كوردستان
إنشاء إقليم كوردستان ليس نتاج ما بعد الثورة بل هو نتاج النضال قبل ولادة أي من هذه الأحزاب، بما في ذلك الاتحاد الوطني الكوردستاني، حيث يشير المحلل السياسي آرام رسول مامند أن مواطني إقليم كوردستان أبلغوا الديمقراطي الكوردستاني، أنه خيارهم.
وقال مامند : إنه "في هذه الانتخابات اختبر شعب كوردستان إرادته وبعث برسالة من خلال التصويت، وكانت أبرز رسائله إعطاء أكبر عدد من الأصوات لقائمة الحزب الديمقراطي الكوردستاني".
وأضاف: "أصوات مواطني كوردستان كانت للحزب الديمقراطي الكوردستاني، وقالت للحزب نريدك!". لقد دعا الحزب الديمقراطي الكوردستاني إلى السلام والازدهار والاستقرار والتماسك، ولهذا أعلن شعب كوردستان أنه يريده أن يحكم كوردستان من أجل الدفاع عن حقوقهم الدستورية وكوردستان مسالمة ومتطورة".
وأردف: " قبل الانتخابات، كانت هناك الكثير من الضغوط على الحزب الديمقراطي الكوردستاني، قوة إرادة الحزب الديمقراطي الكوردستاني لم تسمح باللعب بإرادة شعب كوردستان، بل جعل إصرار الحزب الديمقراطي الكوردستاني عملية الانتخابات والتصويت في إقليم كوردستان مرة أخرى بالصوت الحقيقي لشعب كوردستان".
كوردستان24