أكد سيداد بارزاني، ممثل الرئيس بارزاني، في الحملة الانتخابية للحزب الديمقراطي الكوردستاني في محافظة حلبجة أنه : "ليس هنالك أحد أو طرف يشعر بألم شعب حلبجة الشهيدة بقدر الرئيس بارزاني، ولا يعرف أي حزب قيمة هذه المدينة التي استشهدت مرتين مثل الرئيس بارزاني".

وأشار ممثل الرئيس بارزاني، اليوم السبت 12 تشرين الأول 2024، خلال الحملة الانتخابية: أن حلبجة "أصبحت رمزا لتاريخ الألم والمعاناة الذي لحق بشعبنا، وحلبجة تعريف لنا جميعا".

وقال: "لعبت حلبجة دورا كبيرا في حركة التحرر الكوردية، ومنذ ثورة أيلول كانت حلبجة قلعة للوفاء وشعبها يدعم الحزب الديمقراطي الكوردستاني والبارزاني الخالد، وهذا ما دفع العدو إلى قصفها في نيسان 1974 بأسلحة محرمة دوليا".

وأضاف: "لم ننس دعم حلبجة وهورامان وشارزور، للثورة والديمقراطي الكوردستاني، والرئيس مسعود بارزاني وجريمة الهجمات الكيميائية في هذه المدينة لم تقلل من إرادة القتال، لدى أهالي هورامان وحلبجة وشارزور الذين دعموا البارزاني وكوردستان في تلك الأيام المظلمة".

وتابع: "الحزب الديمقراطي الكوردستاني والرئيس بارزاني لن ينسيا أبدا الاحتضان الحار لأهالي حلبجة، خاصة بعد الثورة، فقد أصبحوا مؤيدين أقوياء للحزب الديمقراطي الكوردستاني والبيشمركة التابعة له، وكذلك في الدفاع عن البرلمان الشرعي لحكومة إقليم كوردستان".

 

 

 

كوردستان24