دعماً للقائمة 190.. مسرور بارزاني يشارك في كرنفالٍ جماهيري بمدينة سوران
أكد نائب رئيس الحزب الديمقراطي الكوردستاني مسرور بارزاني، اليوم الأربعاء 9 تشرين الأول 2024، أن شعب كوردستان جدير بالاستقرار والأمن، بعد أن تعب من الحروب والعنف، داعياً إلى السلام ومتعهداً ببناء مستقبل مزدهر لكي لا يواجه أطفال كوردستان المآسي التي عاشها أجداهم.
جاء ذلك في خطاب له خلال مشاركته في كرنفال جماهيري بمدينة سوران في إطار الحملة الانتخابية الداعمة لقائمة الحزب الديمقراطي الكوردستاني 190.
واستهل مسرور بارزاني خطابه بالتعبير عن شكره لمواطني سوران، مؤكداً أنهم سيصنعون ملحمة جديدة في يوم 20 تشرين الأول.
وقال: «نحن نصوت لكي نقرر مصير شعبنا ونحدد شكل الحكم في كوردستان، وعلى شعب كوردستان أن يدرك لمن يصوت».
وأشار إلى أن الديمقراطي يدعو للبناء والتطور والتعايش، بينما كل الشعارات التي تحملها الأطراف السياسية توحي إلى الإسقاط والتخريب، مشدداً القول «محال أن يستطيعوا القيام بذلك».
وأضاف مسرور بارزاني: «إذا كان هؤلاء يتفاخرون بوقوف جهات داعمة خلفهم، ويستقوون بالقوى الأجنبية، فنحن معنا الله تعالى، وظهورنا مسنودة بشعب كوردستان، وليس هناك قوة تقف أمام قوة الشعب».
وتوجه إلى الجماهير بالقول: «أنتم لن تسمحوا لتلك الجهات بأن تطبق شعاراتها التخريبية، وستقررون ذلك في 20 تشرين الأول».
ولفت مسرور بارزاني إلى أهمية لقائمة الحزب الديمقراطي الكوردستاني، لأن ذلك سيمنح الشعب قرار مستقل، وعدم تسليم حقوقهم الدستورية لبغداد وتقويضها، وعدم السماح بانتهاكها.
وأكد على أن الديمقراطي الكوردستاني وفي تاريخ نضاله «حقق انتصارات تلو الأخرى، وسيواصل مسيرة تحقيق ذلك»، معلناً مدّ يديه لكل طرف يرغب بالدخول في مضمار هذه الانتصارات.
وقال إن حكومة إقليم كوردستان بقيادة الديمقراطي الكوردستاني لم يفرق يوماً بين مدينة أو أخرى، وقدم كل ما يستطيع من خدمات لمواطني الإقليم بعدالة ومساواة من دون تمييز، إلا أن سلطات حزبية فاسدة ذات نفوذ في بعض المناطق هي من تفرق وتميز ووضعت يدها على الإيرادات والمشاريع وتعوق تقديم الخدمات لتلك المناطق.
وبيّن أنه خلال السنوات الخمسة الفائتة، جاهدت أطراف سياسية على إفشال الكابينة الحكومية التاسعة لكنها لم تنجح بمخططاتها، داعياً الناخبين للانتقام من تلك الجهات من خلال أصواتهم في يوم الانتخابات.
وقال: «مع احترامي للجهات المناضلة، رسالتي إلى تلك الجهات التي باعت نفسها وتعمل من أجل لمصالحها الخاصة، هي: إما يجب عليهم أن يصلحوا أنفسهم ويقفوا إلى جانب الشعب أو أن يرحلوا، بغير ذلك سيرحلون طرداً بقوة أصوات شعب كوردستان».
وأكد مسرور بارزاني أن «الشعب جدير بالاستقرار والأمن، بعد أن تعب من الحروب والعنف»، داعياً إلى السلام، ومتعهداً ببناء مستقبل مزدهر «لكي لا يواجه أطفال كوردستان المآسي والنكبات التي عاشها أجداهم، وهذا ما يسير عليه الديمقراطي الكوردستاني لتحقيقه».
ولفت إلى أن الديمقراطي الكوردستاني حزبٌ لجميع المكونات المتعايشة في كوردستان بجميع مناطقه، لذا حمل شعار التعايش، وقال: «سنكون أقوى معاً».
وأوضح مسرور بارزاني أن ما يحمله الديمقراطي في الحملة الانتخابية ( =الأمن البناء التعايش والمقاومة) ليست مجرد شعارات، بل هي أفعال الحزب أفعاله على مر تاريخه وسيبقى على هذا النهج في مستقبله.
وفي حديثه عن المشاريع التي أنجزتها حكومته، أكد على مواصلة ذلك لتثبيت حقوق كل شرائح المجتمع، وتنفيذ المزيد من المشاريع كما السابق على مستوى جميع القطاعات التعليمية والفنية والصناعية.
وكشف مسرور بارزاني عن مخطط حكومي لإنجاز أكبر مشروع سياحي على مستوى الشرق الأوسط في إدارة سوران المستقلة.
كوردستان24