مسرور بارزاني: الديمقراطي الكوردستاني تأسس للقضاء على الظلم والاستبداد وسيظل الأول لحماية كيان الإقليم
قال نائب رئيس الحزب الديمقراطي الكوردستاني مسرور بارزاني، إن الحزب تأسس «للقضاء على الظلم والاستبداد منذ البداية، وسيظلّ الحزب الأول لحماية كيان الإقليم والهوية الوطنية الكوردستانية».
جاء ذلك، في كلمةٍ له خلال حضوره، اليوم الاثنين، كرنفالاً جماهيرياً أقامه الحزب الديمقراطي الكوردستاني في مدينة زاخو، ضمن حملته لانتخابات برلمان كوردستان.
يأتي هذا الكرنفال دعماً لقائمة الحزب الديمقراطي الكوردستاني (190) والذي يخوض انتخابات برلمان كوردستان المقرر إجراؤها في الـ 20 أكتوبر / تشرين الأول المقبل.
وقال مسرور بارزاني متوجّهاً بكلامه إلى أهالي زاخو وجميع مواطني كوردستان: «بعد أسبوعين نتجه نحو انتخابات حاسمة ستحدد مستقبل بلادنا».
وأضاف: «تصويتكم وقراركم سيحدد طريقة حكم بلادنا للسنوات الأربع المقبلة، لذا يجب أن نذهب إلى صناديق الاقتراع لتحقيق الفوز للقائمة 190 للحزب الديمقراطي الكوردستاني».
وتابع: «يريد الحزب الديمقراطي الكوردستاني الفوز بكوردستان وحقوق شعب كوردستان».
وتابع: «حاول الحاقدون على الحزب الديمقراطي الكوردستاني تحقيق أهدافهم لكسر إرادة الحزب، لكنهم يفشلون في كل مرة».
وقال: «لا يزال هؤلاء يحيكون المؤامرات ضد الحزب الديمقراطي الكوردستاني، لكن بعون الله سنقضي على المتآمرين في الـ 20 من أكتوبر، وسيكون حزبنا هو الأول».
وأكّد مسرور بارزاني أن الحزب الديمقراطي الكوردستاني يدعو إلى السلام والعيش المشترك.
وقال إن «الحزب لديه قناعة بأن شعبنا يستحق حياة كريمة في بلد يعمّه السلام».
مشيراً إلى أن «الدعوة للسلم والعيش المشترك تعكس إيمان الحزب بأن توفير السلام والأمن في بلادنا يمكنه أن يسهم في تحقيق مزيدٍ من التقدم».
وأكد أن أي منطقة يتواجد فيها الحزب الديمقراطي الكوردستاني تشهد ازدهاراً وتنميةً وتقدماً ملحوظاً.
مشدداً على أن الحزب يلتزم بدعوة التعايش السلمي مع جميع القوميات والأديان والأحزاب السياسية المختلفة.
وأضاف: «نحن نؤمن أن وحدتنا ستجعل بلدنا أجمل وأكثر قوة، وستحقق لشعبنا مستقبلاً أكثر إشراقاً»، موضحاً أن «الديمقراطي الكوردستاني يعتز دائماً بالدفاع عن حقوق القوميات والأديان، وسيواصل الالتزام بهذا العهد، مدافعاً عن كل فرد من أبناء هذا البلد طالما أننا على قيد الحياة».
وأشار إلى أن الحزب الديمقراطي الكوردستاني رفع شعار «الصمود» لأنه واجه جميع المؤامرات والهجمات التي تعرضت لها كوردستان.
لافتاً إلى أن «الحزب يمتلك العديد من الملاحم، إلى جانب آلاف الشهداء والبيشمركة الأبطال وشعبٍ مناضل. لذلك، سيبقى صامداً وسيواصل الدفاع عن حقوق شعب كوردستان».
وأوضح أنه «كانت هناك محاولات متعددة للقضاء على كيان إقليم كوردستان أو إضعافه، هذا الإقليم الذي تأسس بفضل دماء الشهداء ونضال البيشمركة الأبطال وتضحيات هذا الشعب. ومع ذلك، لم يسمح الحزب الديمقراطي الكوردستاني بحدوث ذلك».
وتابع: «رسالتنا إلى جميع الأطراف التي سعت إلى إضعاف الحزب الديمقراطي الكوردستاني، وإلى الذين حلموا بذلك، هي أن كل من حاول إضعاف الحزب قد فشل. يجب التعلم من التاريخ، فالحزب الديمقراطي الكوردستاني لا يمكن إضعافه».
باسنيوز